The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار عربية ودولية

عمران خان يشعر بـ”الاشمئزاز” بعد تقدم منافسه نواز شريف في الانتخابات

إسلام آباد (د ب أ)-

قال أحد كبار مساعدي رئيس وزراء باكستان السابق المسجون، عمران خان إن خان يشعر بـ”الاشمئزاز”، بعد أن تقدم منافسه الرئيسي، نواز شريف، مع ظهور نتائج الانتخابات الوطنية يوم الجمعة.
وكان حزب خان متقدما ، بفارق كبير، في النتائج المبكرة التي صدرت الليلة الماضية. ثم توقفت النتائج عن الظهور، وكان سبب التأخير هو انقطاع الاتصالات.
وبعد فجوة استمرت عدة ساعات، تقدم حزب شريف وحلفاؤه، بفارق ضئيل، على المرشحين المدعومين من قبل خان، عندما بدأ الإعلان عن النتائج مرة أخرى صباح اليوم الجمعة.
وقال رؤوف حسن، المساعد المقرب من خان ) إن الحزب سيعلن عن خططه، في مؤتمر صحفي، في وقت لاحق اليوم. وأضاف أنه “تم سرقة ” تفويض الشعب .
وألقى باللوم على السلطات في تغيير النتائج الليلة الماضية، بناء على طلب الجيش القوي.
وقال حسن “خان يشعر بالاشمئزاز”
وتصاعدت التوترات في باكستان يوم الجمعة، وسط مزاعم بالفوز، من جانب الأحزاب المتنافسة، بعد التصويت في الانتخابات الوطنية في البلاد، أمس الخميس، مع تأجيل الإعلان عن النتائج الرسمية.
وأعلن حزبا رئيسي الوزراء السابقين، نواز شريف وعمران خان، تقدمهما، فيما تنتظر البلاد بقلق النتائج الرسمية، بعد أكثر من 17 ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان ، صباح يوم الجمعة أن تأخر النتائج يعود إلى انقطاع قنوات التواصل ، حيث عادت خدمة الانترنت والهواتف المحمولة، ببطء، بعد توقفها، في يوم الاقتراع.
وزعم حزب خان تقدمه بـ154 مقعدا في الهيئة التشريعية، من أصل 265 مقعدا، تم التنافس عليها، مما يمنحه أغلبية.
وقال خواجه آصف، المساعد المقرب من شريف أن حزبه، في وضع يسمح له بتشكيل الحكومة الوطنية، بعد فوزه في إقليم “البنجاب”، الذي يشهد تنافسا شديدا وسط البلاد.
وتشير النتائج الأولية غير الرسمية، التي بثتها القنوات التلفزيونية الوطنية، إلى تقدم حزب شريف، في إقليم “البنجاب”، فيما يتقدم خان في إقليم “خيبر-باختونخوا” شمال غرب البلاد.
وبينما احتفظ حزب رئيسة الوزراء السابقة الراحلة، بينظير بوتو، بإقليم “السند” جنوب البلاد، الذي يقوده الآن ابنها، فإن منطقة “بلوشيستان” المضطربة، تواجه تفويضا منقسما بين العديد من المجموعات.
وأجرت باكستان، وهي دولة نووية يربو تعداد سكانها على 240 مليون نسمة، الانتخابات أملا في تخفيف حالة الاضطراب السياسي الذي شهدته السنوات القليلة الماضية، حيث تمت الإطاحة بشريف وخان من المنصب مبكرا، وتردى اقتصاد البلاد إلى أدنى مستوى،حيث تراجعت الروبية الباكستانية خلال العام الماضي بنسبة 20% وهو ما جعلها واحدة من أسوأ العملات أداء على مستوى العالم، مع زيادة الضغوط على أسعار المستهلك.
وذكر حزب “حركة الإنصاف” الباكستانية يوم الجمعة أنه في وضع يسمح له بتشكيل حكومة “في الوسط” واستبعد تشكيل تحالف مع حزب “الشعب الباكستاني” برئاسة بيلاوال بوتو زرداري وحزب “الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز” برئاسة نواز شريف.
وقال المحامي جوهر علي خان، رئيس حزب “حركة الإنصاف” الباكستانية لقناة “جيو. نيوز” الباكستانية “إننا على اتصال مع حزب/الشعب الباكستاني/ و”حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز”.
وزعم أن حزب “حركة الإنصاف الباكستانية” سيفوز بـ 150 مقعدا في الجمعية الوطنية وسيكون قادرا على تحقيق العدد المطلوب من المقاعد لتشكيل الحكومة في “الوسط”.
وأضاف جوهر علي خان “لا نعتزم تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب الشعب الباكستاني ولا حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز”.
وتابع “سنشكل الحكومة في الوسط وفي البنجاب”.
وأضاف أن حزب “حركة الإنصاف الباكستانية” يحقق تقدما واضحا في إقليم “خيبر-باختونخوا” وسيشكل حكومة هناك أيضا.
وتابع أن حزب “حركة الإنصاف الباكستانية” سيبقى في البرلمان وسيضطلع بدوره.

وأجريت الانتخابات للتنافس على 265 مقعدا من أصل 266 في الجمعية الوطنية، ويحتاج أي حزب سياسي إلى 133 مقعدا لضمان أغلبية بفارق بسيط.

وتصاعدت التوترات في باكستان اليوم الجمعة، وسط مزاعم بالفوز، من جانب الأحزاب المتنافسة، بعد التصويت في الانتخابات الوطنية في البلاد، أمس الخميس، مع تأجيل الإعلان عن النتائج الرسمية.

وأعلن حزبا رئيسي الوزراء السابقين، نواز شريف وعمران خان، تقدمهما، فيما تنتظر البلاد بقلق النتائج الرسمية، بعد أكثر من 17 ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى