رام الله -وكالات
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، الفلسطينية الدول التي دعمت إسرائيل” بحجة “الدفاع عن النفس”، للضغط عليها لوقف هجومها الكارثي على مدينة رفح الفلسطينية.
وقالت الخارجية الفلسطينية – في بيان يوم /الجمعة/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”- إن تلك الدول باتت تضيق ذرعا بما ترتكبه إسرائيل من مجازر جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين، وحرمانهم من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وتدمير شامل لقطاع غزة، وتكتشف أنها تجاوزت كثيرا في حدود “الدفاع عن النفس” بطريقة استفزازية.
وأضافت “في ظل استمرار قتل المدنيين وتعميق نزوحهم، ومنع وصول المساعدات بالقدر الكافي، واستهداف المراكز الصحية والمدنية، بات العالم يعبر عن قلق عميق إزاء ما صرح به عدد من المسئولين الإسرائيليين، بشأن بدء الهجوم على منطقة رفح، ذات الكثافة السكانية العالية”.
ورأت الوزارة، أن استحقاق الضغط على إسرائيل لثنيها عن ارتكاب هذا الهجوم، لما يعنيه من مجازر واسعة النطاق في صفوف المدنيين، يقع بشكل أساس على عاتق الدول التي لا زالت تؤمن بحق “إسرائيل بالدفاع عن نفسها”.
وأكدت الخارجية، أن الفشل الدولي وتقاعسه عن ممارسة الضغط اللازم على إسرائيل لوقف هجومها على رفح، وحماية المدنيين الفلسطينيين، يعني أن تلك الدول لم تتعلم بعد من حرب الإبادة المتواصلة لليوم 126 على التوالي.