أخبار عربية ودولية

الأوكرانييون في كييف وست مناطق أخرى يواجهون انقطاعا للكهرباء في ظل الهجمات الروسية

كييف (د ب ا)-

يواجه الأوكرانييون في كييف وست مناطق أخرى انقطاعا للكهرباء الثلاثاء، بعد هجمات صاروخية روسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وقالت شركة “اوكرينيرهو” للطاقة الالثلاثاء إنه سوف يتم قطع الكهرباء على العملاء على أساس مراحل. وسوف تتأثر مناطق تشيرنيهيف و تشيركاسي زهيتومير بالاضافة إلى سومي وخاركيف وبولتافا.
ويهدف قطع الكهرباء لمنع زيادة الأحمال على محطة الطاقة. كما أن هذا الانقطاع سوف يسمح للخبراء بإصلاح المحطات المتضررة من الهجمات الصاروخية والجوية، وإعادة تشغيلها.
ويشار إلى أن البنية التحتية الحيوية للطاقة طالما كانت هدفا أساسيا للجيش الروسي منذ أن بداية الغزو منذ أكثر من ثمانية أشهر.
من جهة اخرى قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الثلاثاء، إن 87 ألف عسكري فقط، من أصل 300 ألف تمت تعبئتهم في إطار عملية التعبئة الجزئية الأخيرة، أرسلوا إلى جبهات القتال.
وذكر الموقع الإلكتروني لمحطة “روسيا اليوم” الإخبارية أن شويجو قال إن حوالى ثلاثة آلاف مدرب عسكري، ممن اكتسبوا خبرة قتالية وشاركوا في “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا، أشرفوا على التدريبات التي تلقاها الجنود في إطار التعبئة الجزئية.
وأضاف وزير الدفاع أن القوات الروسية تهاجم البنية التحتية الأساسية لأوكرانيا، مما يسمح بالحد من قدرات الجيش الأوكراني.
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى “اتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع وقوع ضحايا من المدنيين الأوكرانيين”.
وقال شويجو: “نظام كييف يواصل ارتكاب أعمال إرهابية لاستهداف حياة المدنيين وتدمير المرافق الاجتماعية”.
وتابع: “القوات المسلحة الأوكرانية تواصل قصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، ونقاط الإجلاء، ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية، وتتعمد شن ضربات على مناطق تجمع السكان المدنيين”.

وقال رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) فياتشيسلاف فولودين،الثلاثاء، إن إحياء اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر موانئ البحر الأسود أمر مستحيل طالما يُستخدم الممر الآمن لنقل الحبوب لتنفيذ “هجمات إرهابية”.
وذكرت وكالة “تاس” الروسية للأنباء أن فولودين قال، عبر قناته بتطبيق “تليجرم”، إنه لا يمكن إحياء الاتفاق وفق الشروط السابقة.
وقال السياسي الروسي إن روسيا “منحت الجانب الأوكراني من قبل فرصة لتصدير الحبوب التي كان يفترض أن توجه للدول الأفريقية والأسيوية الأكثر احتياجا، لكن 3-4% فقط منها ذهب إلى هذه البلدان”، وتم توريد غالبية الكميات إلى دول الاتحاد الأوروبي الغنية.
لكنه أضاف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “تسبب بأفعاله في إلغاء كل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بمساعدة تركيا والأمم المتحدة، وهكذا أظهر نظام كييف طبيعته الإرهابية”.
وتابع فولودين: “من المستحيل استئناف العمل باتفاق تصدير الحبوب طالما يُستخدم الممر الآمن لتنفيذ هجمات إرهابية”.
وقال رئيس مجلس النواب الروسي: “استخدام الممر الآمن لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سفن أسطول البحر الأسود أمر غير مقبول. لا يمكن أن يكون هناك اتفاق لتصدير الحبوب وفق الشروط السابقة”.

وأعلنت روسيا، السبت الماضي، وقف مشاركتها في اتفاق العبور الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية من ثلاثة موانئ على البحر الأسود.

وسمح الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا لملايين الأطنان من الحبوب وغيرها من المنتجات الزراعية المحتجزة في أوكرانيا بسبب الغزو الروسي بالوصول إلى الأسواق العالمية منذ آب/أغسطس. وساعد ذلك على تخفيف ارتفاع تضخم أسعار المواد الغذائية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − ثمانية =

زر الذهاب إلى الأعلى