أطلق كل من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة أوقاف دبي وهيئة المرأة العربية، والصكوك الوطنية، مبادرة “صكوك المرأة”، لتكون بمنزلة إضافة مهمة لمبادرة صكوك الوقف.
جاء ذلك وفق اتفاقية وقعها بالنيابة عن أوقاف دبي زينب جمعة التميمي مديرة مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف والهبة والدكتورة لينا أبو بكر المديرة التنفيذية لهيئة المرأة العربية ورحاب لوتاه نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية.
وتسعى مبادرة “صكوك المرأة” إلى القيام بدور حيوي ضمن مشاريع صكوك الوقف، كدلالة على التزام الجهات الثلاث بدعم القضايا المجتمعية بالاعتماد على حلول التمويل الإسلامي.
وتهدف الشراكة الجديدة إلى تعزيز جهود علاج سرطان الثدي ونشر التوعية بين مختلف الشرائح.
وبموجب الاتفاقية ، ستتولى الصكوك الوطنية قيادة جهود الاستثمارات ذات الصلة، بينما ستخصص هيئة المرأة العربية عوائد الاستثمار لتطوير علاجات سرطان الثدي ونشر التوعية بالمرض، وفي الوقت نفسه، ستقوم مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدور إشرافي لتحقيق أهداف البرنامج.
وأكد خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، أن المؤسسة حريصة على مساندة الجهود الخاصة بقطاع الصحة، لافتاً إلى أن مبادرة “صكوك المرأة” تسعى إلى توفير عوائد مالية مستدامة من خلال بذل الجهود كافة وخلق مبادرات نوعية جديدة، يخصص ريعها للحد من الإصابة بسرطان الثدي ورفع درجة الوعي لدى السيدات لحمايتهن من الإصابة بالمرض.
من جانبه، قال محمد الدليمي الأمين العام لهيئة المرأة العربية إن تفعيل مبادرات تهدف إلى تعزيز المساهمة المجتمعية في دعم مشاريع الهيئة التنموية والإنسانية خاصة إطلاق برامج ومشاريع علاج سرطان الثدي للنساء؛ يعزز من بناء قدرات وصحة المرأة باعتبارها شريكاً أساسياً في التنمية.
وأوضح محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية، أن المبادرة تسلط الضوء على التعاون المشترك بالاستفادة من برامج الصكوك الوطنية في القضايا المجتمعية، ودعم العلاقات الهادفة التي تجمع بين المساهمات المالية والتآزر الاجتماعي.
وسيتم دمج مبادرة “صكوك المرأة” بطريقة سلسة في منظومة صكوك الوقف، من خلال الموقع الإلكتروني، ما يضمن شفافية وسهولة عملها، وسيكون بمقدور الجهات والأطراف المعنيّة الاطلاع على النتائج التي يحققها المشروع المهم.