أخبار الوطن

“عبد الله المري يَشهد منافسات اليوم الثاني من “تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ

شهد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي فعاليات اليوم الثاني من تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2024 في المدينة التدريبية بالروّية، والذي يُقام برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وتُنظمه الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنقاذ “WRO”.

حضر منافسات اليوم الثاني، سعادة اللواء الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق الرزوقي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، والعميد مروان عبدالكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، والعميد منصور القرقاوي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والعميد خبير جمعة أحمد بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، والعميد مصبح الغفلي، نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ لشؤون الطوارئ، والعميد صلاح جمعة ناصر بوعصيبة، نائب مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، وعدد من الضباط من مختلف الجهات، والجمهور من أفراد المجتمع.

وشهد اليوم الثاني منافسات قوية بين الفرق المشاركة التي خاضت “6” سيناريوهات تحاكي الحوادث المعقدة، وشارك فيها كل من فريقي الإنقاذ 1 و2 بشرطة دبي، وفريق الإنقاذ التابع للدفاع المدني بجمهورية سنغافورة، وفريق الإنقاذ التابع للدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية، وفريق هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وفريق وهيئة الشارقة للدفاع المدني، وفريق القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة.

وقال سعادة اللواء الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق الرزوقي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، في تصريح لوكالة انباء الأمارات “وام” .. “يشارك في منافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2024 بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنقاذ 9 فرق، منها 7 من داخل الدولة و2 من خارج الدولة حيث كانت المشاركات من دول آسيا ودول الخليج العربي وهي المملكة العربية السعودية، وجمهورية سنغافورة.

وأضاف “ تهدف المنافسة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والجهود في مجال الإنقاذ، وتبادل الخبرات، ورفع كفاءة الفرق و الارتقاء بمستوى جاهزية فرق الإنقاذ إلى مستويات متقدمة مما يجعله من أفضل فرق الإنقاذ في التعامل مع مختلف الظروف والأحوال الصعبة”.

وكشف سعادة اللواء أنه سيضاف في المنافسة القادمة مهارة إنزال بالحبال أو إنزال من المرتفعات العالية والتي تصقل مهارات الرجل المنقذ وانتشال المصابين من الجبال و المباني المرتفعة والشاهقة، والجبال وكيفية التعامل مع عمليات الإنقاذ بالحبال من الأماكن المرتفعة.

ويأتي التدريب والتأهيل والمشاركة في مثل هذه البطولات فرصة لرفع مستوى الأداء في شخصية المنقذ وزيادة مهارته بحيث يتكيف مع الظروف الجوية إذا كانت امطار اوسيلان اودية وغيرها.

وقال العميد خبير جمعة أحمد بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي، إن التحدي في اليوم الثاني شهد مستوى عال من التنافس القوي بين الفرق، الأمر الذي يؤكد أهمية مثل هذه المسابقات في رفع مستوى جاهزية فرق الإنقاذ، وتبادل الخبرات والمعارف والاستفادة من هذه التجارب، حيث استطاعت الفرق أن تحقق أرقاماً قياسية جيدة في إنجاز المهمة والسيناريو، سواء في الإنقاذ القياسي أو الإنقاذ المعقد.

وأوضح أن قائمة احتساب النتائج تتضمن 3 محاور رئيسية، وهي احتساب نتائج قائد الحدث، ونتائج الفريق التقني، ونتائج منافسات الإنقاذ السريع لضحايا الصدمة، ويتم تقييم واختبار الفرق من قبل عدد من الحكام المتخصصين من المنظمة العالمية للإنقاذ “WRO”، على أن يتم الإعلان عن الفرق الفائزة في اليوم الثالث والأخير من التحدي. من جانبه، بين العقيد خالد الحمادي مدير إدارة البحث والإنقاذ بشرطة دبي، أن المنافسة تتطلب مهارات عالية، كون عملية التقييم واحتساب النقاط، يضع الكثير من المعايير القياسية التي يجب تلبيتها لتحقيق النقاط الكافة لإنجاز كل مهمة إنقاذ، فعلى سبيل المثال في محور احتساب نتائج قائد الحدث، يتضمن المحور العديد من المعايير منها نهج الفريق الأولي والمسح الخارجي والتخطيط والسيطرة والتحكم وثقة الفريق والتواصل وإدارة الفريق والتحكم بالأدوات والمعدات وغيرها من المعايير الأخرى.

وأضاف “ وفي المحور الثاني الخاص باحتساب نتائج الفريق التقني، يتضمن المحور معايير عدة منها، التعامل مع الضحايا، والعمليات، وتتبع التقدم، وتحييد المخاطر، والتحذيرات وردود الفعل، والتنظيم، والأداء الفني، والحماية أثناء العمليات. كما ويتضمن المحورالثالث والمتعلق بنتائج منافسات الإنقاذ السريع لضحايا الصدمة، معايير تقييم منها الرعاية الأولية، وعلاج الإصابات، وتحديد الخسائرالحرجة، والفحص، والاتصال مع الضحايا وغيرها من المعايير”.

من جانبه قال آيان ماريت، ممثل المنظمة العالمية للإنقاذ “ للمرة الثانية نشارك مع شرطة دبي في تنظيم هذا الحدث، وإن مثل هذه التجارب والممارسات لها دور كبير في اكتساب الفرق خبرات أكثر، حيث يتبادلون ويخوضون تجارب جديدة، خاصة وأن تنوع الفرق يبرز العديد من المهارات، ويساهم في رفع جودة الخبرات المشاركة والتي تفضي إلى تنفيذ مهام المنقذ بمستوى عال من الحرفية”.

وشهد اليوم الثاني افتتاح المعرض المُصاحب للتحدي، والذي يتضمن 20 عارضاً للتقنيات والمعدات، وخبراء حلول، والمخترعين والمبتكرين، ورواد تقنيات ومعدات الإنقاذ والإسعاف، والتي تُساهم في تطوير الممارسات المتعلقة بمهام الإنقاذ.

يُذكر أن تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2024، يهدف إلى إشراك فرق الإنقاذ الوطنية والخارجية أيضًا في تحدي ومنافسة متقدمة، تسهم في صقل مهارات المنفذين ورفع كفاءة الأداء الفردي والجماعي للعاملين في مجال الإنقاذ للتعامل مع مختلف صعوبات المهام التي ينفذونها.

وانطلقت فعاليات التحدي يوم أمس وتستمر حتى 14 فبراير، بمشاركة 9 فرق منها 7 من داخل الدولة و2 من خارج الدولة من المملكة العربية السعودية، ومن جمهورية سنغافورة، وتسعى شرطة دبي من خلال التحدي إلى الارتقاء بمستوى جاهزية فرق الإنقاذ والإسعاف إلىمستويات متقدم.

وقال المقدم ياسر الزهراني، رئيس الفريق السعودي المشارك في التحدي “ كل الشكر لشرطة دبي على هذا التنظيم، لقد شهدنا منافسات قوية وأداء متميزًا ورائعاً للفرق، وتحدي الإمارات للإنقاذ فرصة لتبادل الخبرات واكتساب مهارات جديدة، فقد شهدنا في اليوم الأول سقوط الأمطار بالتزامن مع منافسات التحدي والسيناريوهات القوية والمعقدة، وأظهرت الفرق ومنها فريق السعودية مستوى أداء حرفي ومتميز، ما يعكس أهمية التحدي في التقاء نخب من فرق الإنقاذ لتعمل على تبادل الخبرات والمعارف فيما بينها”.

من جانبه قال فرحان طاهر، رئيس الفريق السنغافوري المشارك في التحدي “ قام الفريق السنغافوري بتنفيذ عدد من السيناريوهات القوية، وهي ليست فقط تحدٍ ومنافسة للفوز، بل هي بمثابة فرصة استثنائية لمشاهدة تمارين وتدريات قوية، يستطيع الفريق من خلالها معرفة الكثير من الجوانب الفنية والمهنية التي تساعده على تنفيذ المهام بشكل متقدم في مهامه اليومية، فكل الشكر على هذا التنظيم المتميز وعلى هذا التحدي الذي يسهم في تبادل الخبرات والممارسات”.

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى