خراج الضرس هو مشكلة شائعة تنتج نتيجة لعدوى بكتيرية، ويمكن أن يظهر في مناطق مختلفة حول السن لأسباب متعددة. يمكن أن يسبب الألم الشديد والتورم، ويمكن أن ينتشر الألم إلى الأذن أو الرقبة في بعض الحالات. في حين أنه من الضروري الحصول على استشارة طبيب الأسنان، هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتحسين الحالة حتى يتم العلاج بشكل كامل في عيادة الطبيب.
أعراض خراج الضرس:
إليك بعض الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة بخراج في الضرس:
ألم شديد في الأسنان يشعرك بالنبض.
تورم الفك أو الأذن أو الرقبة.
تفاقم الألم أثناء النوم.
حساسية للضغط في الفم.
زيادة التفاعل مع الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة.
تورم الخد.
تضخم أو انتفاخ العقد الليمفاوية في الرقبة.
الحمى.
رائحة فم كريهة.
طعم غير محبب في الفم.
أسباب خراج الضرس:
يحدث خراج الضرس عادةً نتيجة لتسوس السن الذي لم يتم علاجه بشكل صحيح. إذا لم يتم التعامل مع التسوس بعناية، يمكن للبكتيريا أن تدخل إلى مركز السن وتسبب خراجًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي أمراض اللثة وإصابات الأسنان وعلاجات الأسنان السابقة أيضًا إلى تكون الخراجات.
العلاجات المنزلية لخراج الضرس:
هنا بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والتورم وتحسين الحالة:
صودا الخبز: تعتبر صودا الخبز خيارًا رخيصًا وفعالًا لعلاج خراج الضرس نظرًا لخصائصها المضادة للبكتيريا.
المياه المالحة: يمكن استخدام المضمضة بالمياه المالحة لتنظيف الفم والتخفيف من الالتهابات.
بيروكسيد الهيدروجين: يمكن استخدام بيروكسيد الهيدروجين لقتل البكتيريا وتقليل الألم.
زيت الأوريجانو: يحتوي زيت الأوريجانو على مضادات للبكتيريا ويمكن استخدامه لتخفيف التورم والألم.
الكمادات الباردة: يمكن استخدام الكمادات الباردة لتقليل الألم والتورم.
زيت القرنفل العطري: يمكن استخدام زيت القرنفل لقتل البكتيريا وتقليل الألم.
الثوم: يمكن استخدام الثوم كمسكن للألم ومقاوم للبكتيريا.
قبل استخدام أي علاج منزلي، يجب استشارة الطبيب والتأكد من عدم وجود تفاعلات سلبية محتملة مع العلاجات المنزلية المختارة.