أخبار الوطن

وليد المنصوري : الإمارات تؤمن بأن الحوار والدبلوماسية أفضل وسيلة لحل الخلافات والنزاعات

- خلال مشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية في المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب - جنوب في الرباط

أبوظبي-الوحدة:
شارك سعادة وليد علي المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي ضمن وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، في المؤتمر البرلماني لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، المنعقد في مدينة الرباط بالمملكة المغربية، تحت عنوان “التعاون جنوب –جنوب: دور البرلمانات الوطنية والاتحادات البرلمانية الجهوية والقارية في أفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية في تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التكامل والاندماج والتنمية المشتركة “.
وأكد سعادة وليد المنصوري في مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مناقشة موضوع “مداخلة تعزيز الحوار السياسي والأمن الإقليمي في أفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار”، أن دولة الإمارات تؤمن بأن تغليب الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات والنزاعات وبناء جسور الشراكة والتعاون، وتعزيز قيم التضامن والتسامح والتعايش السلمي، هو الضامن لمعالجة الأزمات والقضايا، واستدامة النمو والاستقرار والسلم العالمي للأجيال الحالية والمستقبلية، و لهذا كانت دولة الإمارات سباقة إلى تغليب لغة العقل من الحوار والحلول الدبلوماسية، وتعزيز مبادئ التسامح والتعايش والسلم العالمي، وبناء جسورا من الترابط في كافة المجالات مع مختلف دول العالم، فدولة الإمارات على قناعة بأهمية ترسيخ نظام دولي قائم على سيادة القانون واحترام القواعد والعيش المشترك، وبأن عالم من دون تنمية مستدامة هو عالم تسوده الفوضى وعدم الاستقرار والعكس صحيح، لذا واصلت دولة الإمارات نهجها الإنساني والتنموي كأحد أكبر الداعمين للشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث من دون أي اعتبارات سياسية أو دينية أو عرقية، لذا فإننا في دولة الإمارات كان خيارنا الحوار والحلول السياسية والتنمية، ووسيلتنا بناء جسور من التعاون والشراكة والاستثمار في المستقبل وأدواته، وغايتنا بناء عالم يسوده الأمن والسلم والاستقرار والازدهار.
وأضاف؛ أن هذ المؤتمر يمثل إحدى القنوات الهامة لتعزيز الحوار الاستراتيجي في إفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية، كأداة لخلق واقع جديد من التفاعل والتعاون والتضامن في مواجهة العديد من الأزمات والتحديات الوجودية التي يعيشها العالم من الصراعات والنزاعات المسلحة، وخطاب الكراهية والعنف والعنصرية والتطرف والإرهاب، ومواجهة التغير المناخي وتداعياته على الأمن الإنساني بمفهومه الشامل، ففي خلال سنة 2023 عانت الإنسانية من الكثير من الأزمات والتحديات التي قوضت دعائم السلم والاستقرار، وأسهمت في تآكل العديد من الانجازات والمكاسب التنموية التي تحققت بصعوبة على مدى العقود الماضية”.
وأشار سعادة المنصوري، إلى أن هذا المؤتمر يعد فرصة كبيرة للتواصل والحوار والتعاون البناء، وبناء شراكات فاعلة بين برلمانات العالم العربي وأفريقيا ومنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي لمواجهة العديد من القضايا والتحديات المشتركة، وبناء مستقبل آمن ومستقر ومزدهر للأجيال الحالية والمستقبلية، فالبرلمانات من خلال اختصاصاتها تمتلك دوراً هاماً في تعزيز الحوار البناء، ومد جسور التواصل والتفاعل والارتقاء بأوجه التعاون المشتركة، لمعالجة العديد من القضايا والتحديات وترجمة قرارات وتوصيات هذا المؤتمر لتكون في صلب العمل البرلماني المشترك.
وأكدت كلمة الشعبة البرلمانية على أهمية اتباع وسائل مبتكرة في المرحلة القادمة، لتعزيز فعالية آليات العمل البرلماني المشترك كدعامة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازهار لبلداننا وشعوبنا، لا سيما في ظل الفرص والموارد البشرية والطبيعية الهائلة والقدرات التنافسية التي تتمتع به الدول العربية والأفريقية ودول أمريكا اللاتينية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى