نظم مجلس المعلمين، أحد “مجالس تعليم” مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، “ملتقى المعلمين” وذلك بحضور أكثر من 200 معلم ومعلمة بهدف تبادل الأفكار والحلول المبتكرة لتعزيز الممارسات التعليمية الريادية ومضاعفة مكتسبات المنظومة التعليمية الوطنية عبر إشراك المعلمين في خطط ومبادرات تطوير قطاع التعليم الوطني باعتبارهم من أهم مرتكزاته.
وأكد سعادة المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، على الدور المحوري والكبير للكوادر التربوية في تطوير ورفد التعليم بمقومات تقدمه وتحقيق مستهدفات الدولة في القطاع التعليمي الحكومي، لافتاً إلى أن جهود المعلمين وتفانيهم في الميدان يعتبر الضمانة الرئيسية لتحقيق قفزات نوعية في قطاع التعليم.
وبين القاسم، أن “ملتقى المعلمين” يعتبر منصة تربوية مثالية للمعلمين باعتبارها مساحة لتبادل الخبرات التربوية والتعرف على أفكار المعلمين والتربويين الريادية بما يعزز من البيئة التعليمية الريادية في مختلف المدارس الحكومية.
وثمن جهود المعلمين والكوادر التربوية الرامية إلى الارتقاء بمسيرة التعليم في دولة الإمارات، مؤكداً حرص المؤسسة على الاستثمار في الكوادر التربوية وتمكينهم من أفضل الأدوات التعليمية بما يرسخ ريادة المنظومة التعليمية الوطنية ويعزز من تنافسيتها على المستوى العالمي.
وتضمن الملتقى، العديد من الفعاليات والأنشطة التفاعلية منها معرض مواهب المعلمين ومعرض ابتكارات المعلمين حيث تم استعراض جانبا من إبداعات المعلمين ومواهبهم في ابتكار الوسائل التعليمية والتربوية التي تخدم بدورها المستهدفات التعليمية والأنشطة التعليمية التي ينفذها المعلمون خلال عملهم.
كما تضمن لقاء حوار الأجيال الذي أتاح الفرصة أمام المعلمين للتعبير عن أفكارهم التربوية المتنوعة.