مرئيات

مؤتمر الاتحاد الدولي للمؤرخين بالشارقة يوصي بقاعدة معلومات عربية مشتركة

الشارقة-الوحدة:
أوصى المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الإسانية والاجتماعية الذي عقده الاتحاد الدولي للمؤرخين ” للتنمية والثقافة والعلوم الاجتماعية” تحت عنوان ” قراءات في التاريخ والثقافة والمجتمع والعلوم الإنسانية” الذي النعقد بفندق كريستال بلازا في الشارقة، بالتعاون مع جمعية التنسيق للجمعيات المهنية،وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين وجمعية المعلمين الإمارات، وبمشاركة جامعة سنار بالسودان، وجامعة الملك فيصل بتشاد، ومؤسسة ريمار بتركيا، أوصى بتأسيس قاعدة معلومات عربية مشتركة تيسر تبادل المؤلفات والمعلومات العلمية الدولية والاقليمية تستند على مراكز بحثية متخصصة في التاريخ والعلوم السياسية والاجتماعية، وتفعيل دور الأكاديميين الاجتماعيين العرب ونظرائهم الممارسين الميدانيين في مجال إدارة التحولات الاجتماعية لرصد الاثار المترتبة عليها، ووضع الخطط والاستراتيجيات المشتركة لمواجهة التحديات الناجمة عن هذا التحول.
وبلغ عدد الأوراق العلمية المشاركة في هذا المؤتمر 114 ورقة علمية لأكثر من (124 باحث) من العراق ومصر والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت والجزائر وليبيا والمغرب والمملكة الاردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية والسودان، تمت تغطية هذه الاوراق العلمية من خلال عقد 22 جلسة علمية على مدار ثلاثة أيام، وانتظمت الجلسات بشكل عالي المستوى من التنظيم والإدارة سواء بالجلسات العلمية الحضورية أو الجلسات العلمية التي تمت عن بُعد ، وشهدت هذه الجلسات مناقشات وحوارات علمية رصينة.
وخلال جلسة الافتتاح ألقى رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور ابراهيم سعيد البيضاني الامين العام للاتحاد الدولي للمؤرخين كلمة أكد فيها إن مؤتمر الشارقة 2024، يعد محطة مهمة من محطات العمل الفكر والمعرفة العلمية، وأضاف : في هذا المؤتمر نتشرف باننا كسبنا ثقة مؤسسات ومنظمات جديدة في دولة الامارات العربية، وهم شركاؤنا في هذا المحفل الدولي الكبير، ونوه إلى ان النجاح الحقيقي في حجم النشاطات والفعاليات التي نفذت في مجال المؤتمرات والندوات الدولية، والتفاف وثقة المؤرخين والباحثين بالاتحاد، كانت حصيلته عشرات المؤتمرات والندوات التي نفذت بشكل نوعي ومتميز ووفق المعايير والضوابط العلمية، وايضا النجاح تحقق من حجم الاصدارات العلمية.
وخلال حفل الافتتاح ألقت د. هند جرجي ابو نصر، مديرة جمعية سيدز للتطوير المهني، كلمة ممثلًة عن المؤسسات الشريكة، بالإضافة إلى كلمة د.سفيان فوراوي من الجامعة البريطانية في دبي ، كما القى د.صباح كريم الفتلاوي كلمة الوفود المشاركة، والقيت في حفل الافتتاح قصيدة شعرية للباحثة تهاني الظفيري من الكويت، واختتمت الجلسة الافتتاحية بتوزيع الدروع التقديرية.
وعقدت الجلسة العلمية الرئيسية التي تراسها الدكتور علام عبدالسلام الفلاح عضو الامانة العامة للاتحاد الدولي للمؤرخين رئيس قسم التاريخ كلية الاداب جامعة بنغازي ليبيا، وقُدمت في الجلسة ورقتين الاولى كانت بعنوان الشارقة في الوثائق الامريكية 1969—1971 قدمها الاستاذ الدكتور ابراهيم سعيد البيضاني والثانية بعنوان انجازات رؤية الإمارات 2021والانطلاق نحو عام 2071 وصولا الرقم 1 قدمها الدكتور عادل الكردوسي .
وخلص المؤتمر الى عدد من التوصيات من بينها رصد التحولات الاجتماعية ذات الطبيعة الجغرافية والسكانية والاقتصادية والبيولوجية والسياسية والايدلوجية في المجتمع العربي، من خلال اجراء دراسات تحليلية متعمقة لهذه التحولات، والتركيز على دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية لمواجهة موجة وثورة الاتصالات والتكنولوجيا، من خلال النشرات الارشادية والتوجيهية للأسر والعائلات بخصوص مخاطر الاستخدام الخاطئ لأدوات التكنولوجيا وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، ضرورة توجيه الأبحاث في كافة العلوم الإنسانية والاجتماعية لخدمة وتنمية المجتمعات ، بما يعزز الهوية الثقافية والإسلامية والشعور بالانتماء الوطني، والربط بين الماضي والحاضر، والجمع بين الأصالة والحداثة، ودراسة الظواهر الاجتماعية والأحداث التاريخية وربطها بالحاضر.
أيضا من ضمن توصيات المؤتمر الاستفادة من العلوم الانسانية والاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة من خلال دراسة تجارب الأمم في العصور السابقة، وتسخير هذه العلوم لخدمة المجتمع ومواجهة تحديات البيئة والحروب والأزمات باعتبار العنصر البشري هو أساس عملية التنمية وركيزتها الأولى، ولا يتأتى ذلك إلا بالتعاون بين مؤسسات المجتمع المختلفة، وبين المجتمعات على الصعيد الدولي ، وتزايد الاهتمام بقضايا البحث العلمي باعتباره المحرك الأساسي لتطور المجتمعات وتقدمها.
أضف الى ذلك دعم وتبني خطط استراتيجية لتحفيز وتشجيع الكُتاب لتأليف وإعادة تأريخ العلوم العربية والاسلامية بمنهجية متطورة وحديثة وموضوعية ومتوافقة مع الخطاب العصري المتبع في مثل هذه الشؤون الاجتماعية والسياسية ، ورفع الوعي المجتمعي للتأهب لمواجهة الكوارث المناخية والتعامل معها بشكل سريع وفعال، و توفير المعلومات وتحسين آليات ومنهجيات جمع البيانات وتحليلها لدعم اتخاذ القرار ورسم السياسات المدفوعة بالأدلة ، وتنفيذ برامج تنمية القدرات المؤسسية للجهات المسئولة عن الطوارئ والعاملين بها لإدارة الأزمات والكوارث.
• نشر الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي من خلال تبني المؤسسات الوطنية والدولية المعنية بهذه التقنيات، وعقد ورش علمية، ومؤتمرات للتعريف بماهية الذكاء الاصطناعي، وإبراز تطبيقاته في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية في الوقت الراهن وفي المستقبل.
• تضمين أنشطة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانية، منذ المراحل الدراسية المبكرة، لجعل الطالب مبتكراً ومبدعاً.
• الاهتمام بقضايا الخصوصية والأمان في استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم الإنسانية ومعالجة كميات ضخمة من البيانات الشخصية. بالإضافة وضع إطار قانوني وسياسات صارمة لحماية خصوصية البيانات وضمان سلامتها من الوصول غير المصرح به أو الاستخدام السيء.

وخلاصة القول نثمن دور العلماء والمفكرين والمفكرين ورجال المعرفة والابداع لما لهم من دور وتاثير في بناء اسس التطور والتقدم والنجاح

المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الانسانية والاجتماعية
الشارقة 8 فبراير شباط 2024

الاتحاد الدولي للمؤرخين يعقد مؤتمره الدولي الثالث للعلوم الانسانية والاجتماعية في الشارقة 7 فبراير 2024

بنجاح كبير انتظمت اعمال المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الانسانية والاجتماعية الذي عقده الاتحاد الدولي للمؤرخين بالتعاون مع جمعية المعلمين الاماراتيين وجمعية التنسيق للجمعيات المهنية ومؤسسة سيدز للتطوير المهني . ومشاركة جامعة الملك فيصل بتشاد وجامعة سنار بالسودان ومؤسسة ريمار في الشارقة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى