رئيس “ماتريد” الماليزية في “جلفود 2024”: 4.6 مليار دولار هدف تجاري استراتيجي بين الإمارات وماليزيا
دبي – الوحدة:
دشن ريزال ميريكان ناينا ميريكا، رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية “ماتريد”، جناح بلاده في معرض الخليج للأغذية “جلفود 2024 “، وبحضور سعادة/ أحمد فاضل بن شمس الدين، سفير ماليزيا لدى دولة الإمارات وسعادة/محمد فضلي عمري عليمان، القنصل العام لماليزيا في دبي، وقال أن بلاده تشارك منذ سنوات طويلة في غالبية المعارض العالمية التي تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لدورها المهم اقتصاديا واستثماريا وتجاريا، وبما يعزز العلاقات الاقتصادية مع دولة الإمارات، موضحا بأن 125,238 مليون درهم هي صادرات بلاده من الأغذية المصنعة إلى الإمارات، مؤكدا سعي ماليزيا لتحقيق 4.6 مليار دولار عبر اتفاقيات الشراكة الثنائية مع الإمارات، وكان الحوار التالي:
س: ماذا عن مشاركة ماليزيا في النسخة الحالية من معرض الخليج للأغذية 2024 والهدف منها؟
ج: “يصادف هذا العام مشاركتنا العشرين على التوالي كجناح وطني في معرض جلفود”، وتهدف إلى الترويج لمنتجاتنا من الأغذية والمشروبات، ومن ثم إلى دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.، خاصة بعد تزايد الطلب على منتجات المأكولات والمشروبات الماليزية في المنطقة وأصبح المستهلكون في جميع أنحاء العالم أكثر وعيًا بالصحة ويركزون على الفوائد الغذائية للأطعمة، وهذا يوفر فرصًا جديدة هائلة للابتكارات الغذائية وسلامة الأغذية والأغذية العضوية، ويشارك نحو 80 شركة ماليزية و5 وكالات حكومية للترويج للوجبات الخفيفة والمشروبات والوجبات الجاهزة ومنتجات جوز الهند ومنتجات الذرة والصلصات والتوابل والبهارات والبسكويت.”
س: ما هو حجم التبادل التجاري في قطاع الأغذية بين ماليزيا والإمارات؟
ج: “تشهد صادرات ماليزيا من الأغذية المصنعة إلى الإمارات زيادة مطردة، وفي عام 2023 وصلت إلى 125,238 مليون دولار، كما إن المجموعة المتنوعة من عروض الأطعمة المصنعة في ماليزيا، بدءًا من الأطباق التقليدية الشهية وحتى الخيارات الحديثة والمبتكرة، تمنحنا ميزة تنافسية في السوق، فيما يسعى البلدان إلى تنمية التجارة بقيمة 4.6 مليار دولار من خلال اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA).
س: ما هي مكانة الإمارات التجارية بالنسبة لماليزيا؟
ج: “ماليزيا تعد محطة رائدة أمام دخول الشركات الإماراتية الى مناطق آسيا والمحيط الهادي، وهي الشريك التجاري السابع عشر لماليزيا على مستوى العالم والثاني على مستوى الشرق الأوسط، إذ تمثل 32% من تجارة ماليزيا مع الدول العربية، وهي الوجهة الأولى للصادرات الماليزية إلى المنطقة العربية، وأهمها تشمل الأجهزة والمعدات الإلكترونية واللؤلؤ والأحجار الكريمة والآلات على اختلاف أنواعها والاخشاب، وتحتل ماليزيا المرتبة الثامنة عالمياً في صادرات الإمارات والمرتبة 19 في إعادة التصدير”.
“تبلغ الاستثمارات الماليزية في الإمارات 150 مليون دولار، في حين يبلغ إجمالي الاستثمارات الإماراتية في ماليزيا أكثر من 220 مليون دولار، ويتوقع مجلس زيت النخيل الماليزي ان تقوم الامارات باستيراد 400 ألف طن من زيت النخيل من ماليزيا بحلول عام 2025”.
س: كيف هي المنافسة في صناعة المواد الغذائية، وكيف تنصح اللاعبين الجدد في الأسواق العربية؟
ج: “مع تزايد شعبية المأكولات العالمية وزيادة الطلب على النكهات الغريبة، أصبحت صناعة المواد الغذائية ساحة لعب تنافسية، وفي السنوات الأخيرة، شهد السوق طفرة في الطلب على الأغذية المصنعة، خاصة في الأسواق العربية، وهذا يمثل فرصة عظيمة للمصدرين الماليزيين الجدد للاستفادة من هذا السوق”.