مرئيات

رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي يفتتح معرضاً في الذكرى العاشرة لتأسيسه

أبوظبي-الوحدة:
يحتفل رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي بمرور عشر سنوات على تأسيسه بافتتاح معرضه الربيعي «في هذا الآن». يُفتتح المعرض اليوم 22 فبراير، وهو معرض يستمر فيه تطوّر الأعمال المعروضة ونموها خلال الأشهر المقبلة.

وقد وضع عدد من الفنانين بالفعل أعمالهم الفنية، بينما سيضيف آخرون أعمالهم في المستقبل. وحالياً، يضم المعرض عدد من الفنانين الذين دعتهم رئيسة القيّمين الفنيّين مايا أليسون، وهم موزة المطروشي ورنا بيغم وشفى غدّار وغوزدي إلكين وسول ليويت وكريستيانا دي ماركي وهالِة ريجايان بالإضافة إلى الثلاثي الفني رامين حائري زاده وركني حائري زاده وحسام رحمانيان، مع جولي بيكتون غيلوم وكيوري كاواي. ومن المتوقع أن تنمو القائمة مع إضافة فنانين ومؤدي عروض آخرين، وسيعلن حساب رواق الفن على إنستغرام عن الفنانين والتطورات الفنية أولاً بأول.

تظهر بعض الأعمال الفنية اليوم على شكل خطاب نوايا لأعمال ستنفذ في وقت لاحق غير محدد، وتتعرض بعض الأعمال للتعديل من قبل الفنان بعد عرضها، الأمر الذي قد لا يدوم أكثر من يوم واحد. وبعضها الآخر يدعو الجمهور إلى التفكير في محيطهم، بينما يتضمن المعرض عملين ينفذهما الجمهور ذاته، وهناك أعمال لم يعلن عنها بعد.

تشرف على تقييم المعرض مايا أليسون، المديرة التنفيذية لرواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، بمشاركة القيمة الفنية والأستاذة المساعدة للأبحاث دويغو ديمير، التي انضمت مؤخراً إلى جامعة نيويورك أبوظبي. تتعاون ديمير مع الفنانة غوزدي إلكين لتركيب سينوغرافيا كاملة، يفعّلها الفنانون في الأشهر المقبلة.

وعلّقت مايا أليسون: “كلما أشرع بمشروع تقييم فنّي جديد، أسأل عما يكمن وراء الفن. ليس هذا النوع من الأسئلة اعتيادياً ولا هو مريح، ولكنه مفيد جداً لأن الإجابة تتغير بحسب ما يحدث في العالم. يبرز معرض «في هذا الآن» استجابة لشعور ملح للغاية: ربما يقدم لنا الفن شيئاً مختلفاً لما نراه في الأخبار والجرائد الرسمية، دون أن يصرف انتباهنا أو ينسينا. مع تطوّر العرض، ينكشف التاريخ من حولنا. ما المطلوب من الفن في هذه اللحظة بالذات، في هذا الجزء بالذات من العالم، في جامعة ما، وفي رواق أكاديمي؟ آمل أن يسمح هذا المعرض بأكبر قدر ممكن من الإجابات”.

شهد العقد التأسيسي لرواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي تكليفات فنية كبرى ونشر كتب وإقامة معارض بحثية تاريخية من جميع أنحاء العالم، مما أكسبه شهرة وجوائز دولية. كما أنه يدعم مساحة المشروع التي تعمل بمثابة مختبر يستخدمه المجتمع الأكاديمي والإقليمي لتجربة أفكارهم الفنية، بما في ذلك مشاريع الماجستير في الفنون الجميلة والمشاريع النهائية لطلاب الجامعة، والمعارض التي تنظمها هيئة التدريس، وأعمال الفنانين الناشئين في المنطقة. تعدّ مساحات رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي في مجملها بمثابة مختبر تجارب لاستراتيجيات التقييم الفنّي التي تغذي الابتكار حول ممارسات المعارض في الخليج، وفي الحوار مع مشهد الفن العالمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى