وقعت بلدية الفجيرة، مذكرة تفاهم، مع مركز غرس لمشاريع الأسر المنتجة، في مقر المركز، من أجل تعزيز التعاون وتشجيع ودعم مواطني دولة الإمارات بهدف الإسهام في رفع مستوى الدخل لأفراد الأسر المستفيدة، عن طريق تمكينهم من الاستفادة من مواردهم الذاتية، وتحويلهم إلى أسر منتجة مرخصة رسمياً، تساهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وتهدف المذكرة، إلى منح الرخص المنزلية (مشروعي)، ودعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة للأسر المنتجة والسعي نحو إنجاحها وتذليل كافة العقبات التي من الممكن أن تحول دون نجاح هذه المشاريع وذلك بالعمل على تهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لنموها وازدهارها بما يساهم في نهضة وتطوير الاقتصاد الوطني.
وقع مذكرة التفاهم سعادة عبدالله الحنطوبي نائب مدير عام بلدية الفجيرة، وسعادة يوسف راشد المرشودي الرئيس التنفيذي لمركز غرس، بحضور معالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، وسعادة المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة.
وتنص المذكرة، على منح مركز غرس لمشاريع الأسر المنتجة، الصلاحية للإنابة عن الأسر المواطنة المنتجة في استخراج وتجديد الرخص التجارية الصادرة من بلدية الفجيرة والخاصة بهم ضمن (مشروعي) لممارسة العمل من المنزل.
ويتم منح الرخص المنزلية للأسر المنتجة المواطنة المؤهلة، بعد حصولها على دورات تدريب وتأهيل متخصصة يوفرها مركز غرس و بلدية الفجيرة، بشرط أن يكون طالب الترخيص من مواطني دولة الإمارات ومن سكان إمارة الفجيرة ويزاول العمل الاقتصادي من المنزل المرخص وفق اشتراطات الصحة والسلامة المعتمدة من البلدية، وتكون مدة الترخيص سنة واحدة تجدد سنويا.
ويستفيد أصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة المنتسبين للمركز، من كافة الامتيازات والخدمات التي يتم تقديمها من جانب البلدية والمركز مثل الفعاليات التسويقية والمعارض والبرامج التدريبية والدورات التأهيلية، وإتاحة الفرص لتسويق منتجاتها من خلال تنظيم المعارض، والعمل على تحسين المنتجات لرفع قدرتها التنافسية، بما يلبي احتياجات السوق المحلي وطرح منتجات وخدمات ذات جودة منافسة تحمل العلامة التجارية.
وأعرب المهندس محمد سيف الأفخم، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي تعد خطوة إيجابية لمد جسور التواصل والتفاهم بين الطرفين وضرورة العمل على دعم ومساندة أفكار ومبادرات التنمية المستدامة وتشجيع المواطنين على القيام بالأنشطة المنزلية التي تساهم في رفع المستوى المعيشي مما يحقق المنفعة ويقدم قيمة مضافة للمجتمع.
وأثنى معالي سعيد بن محمد الرقباني، على دور بلدية الفجيرة البارز والفعال في تطوير الاقتصاد الوطني لمواطني إمارة الفجيرة، منوهاً بأهمية مذكرة التفاهم التي تعمل على تنسيق الخطوات بين الطرفين للتيسير على المواطنين في مجال العمل الحر.
