صدمة في إسبانيا إثر تدمير حريق ضخم لمبنى سكني في مدينة بلنسية الساحلية

مدريد-(د ب أ):
لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم في حريق هائل دمر مبنى سكنيا في مدينة بلنسية الساحلية الإسبانية، حسبما أكدت سلطات الطوارئ في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة.
ونقلت قناة “آر تي في إي” عن أحد السكان في مجمع سكني مجاور قوله إن ” المبنى ظهر وكأنه صنع من الفلين، لقد اندلعت فيه النيران فجأة وسرعان ما لحق به الدمار”.
وتسببت السرعة ، التي انتشر بها الحريق من إحدى الشقق إلى سطح المجمع السكنى ، فضلا عن إصابة 15 شخصا وفقدان ما يصل إلى 15 آخرين ، فى شعور الإسبان بالصدمة .
وقد تأكدت حالة وفاة خامسة في الحريق الذي اندلع في مبنى سكني في مدينة بلنسية الإسبانية.
وأكد قاضي التحقيق الوفاة يوم الجمعة فيما أعلنت السلطات القضائية عن فتح تحقيق في أسباب الحريق.
وذكرت صحيفة لا فانجارديا نقلا عن مصادر بالتحقيقات أن الجثث الأربع التي تم انتشالها خلال الليل هي لزوجين وطفليهما.
وقالت ماريا خوسيه كاتالا عمدة بلنسية في وقت سابق إن ما يصل إلى 15 من سكان المجمع السكني ما زالوا في عداد المفقودين.
وكانت سلطات الطوارىء قد أكدت فى وقت مبكر من صباح الجمعة أن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في حريق هائل دمر مبنى سكنيا في مدينة بلنسية الساحلية الإسبانية .
ونقلت قناة “آر تي في إي” عن أحد السكان في مجمع سكني مجاور قوله إن ” المبنى ظهر وكأنه صنع من الفلين، لقد اندلعت فيه النيران فجأة وسرعان ما لحق به الدمار”.
وتسببت السرعة ، التي انتشر بها الحريق من إحدى الشقق إلى سطح المجمع السكنى ، فضلا عن إصابة 15 شخصا وفقدان ما يصل إلى 15 آخرين ، فى شعور الإسبان بالصدمة .
وشب الحريق في البداية يوم الخميس بشقة في الطابق الرابع قبل أن ينتشر بسرعة في المبنى المؤلف من 15 طابقا، والذي تم الانتهاء من تشييده قبل بضع سنوات.
وقال كارلوس وداني وكلاهما /16 عاما/ إنهما “أصيبا بذهول” لدى مشاهدتهما الحريق من متنزه قريب بعد ظهر يوم الخميس وشاهدا الحريق بينما ينتشر للأعلى صوب السطح في غضون دقائق.
ونقلت صحيفة “إل باييس” عن كارلوس قوله: “أومض الحريق على طول الألواح المعدنية للواجهة أو خلفها، لكنه كان يتجه دوما إلى الأعلى”. كما أفاد الفتيان الاثنان بسماع سكان يصرخون طلبا للمساعدة من الشرفات.
وصفق الأشخاص المتجمعون أمام المبنى وهللوا عندما أنقذ رجال الإطفاء اثتين من السكان من شرفة محاطة بألسنة اللهب.
ولم يتضح مدى الدمار إلا في ضوء النهار يوم الجمعة.
ولم يبق من المبنى إلا واجهات متفحمة لهيكل خرساني.
وفي وسائل الإعلام الإسبانية، عزا خبراء سرعة انتشار الحريق في بقية المبنى إلى الواجهة المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، وكذلك إلى الرياح القوية.