معهد دبي القضائي يُعزّز منصتّه في الميتافيرس بمشاريع مبتكرة وجلسة علميّة بعنوان “مقدمة في أثر الخوارزميات”

• تطويع إمكانات الذكاء الاصطناعي عبر نافذة المستقبل؛ للاستفادة من أفضل النماذج للأحكام والقرارات القضائية

• استحداث مسرح جريمة افتراضي يعزز قدرات المستهدفين في الإجراءات القانونية

• يقدّم “جلسة علميّة مسجّلة” على منصته في الميتافيرس، بعنوان “مقدمة في أثر الخوارزميات” للتركيز على دور الذكاء الاصطناعي وقدرته على تحسين العمليات القضائية

دبي-الوحدة:
تزامناً مع فعاليات شهر “الإمارات تبتكر 2024″، وتأكيداً على دوره في رفع مستوى الوعي وتوفير فرص وأساليب تدريبية متميّزة ورائدة تُقدّم للفئات المستهدفة، أعلن معهد دبي القضائي عن إطلاق مشاريع استثنائيّة تُسهم في توفير بيئة جذابة تدعم الاحتياجات المستقبليّة لأعضاء السلطة القضائيّة.
وانسجاماً مع استراتيجيّته لإحداث نقلة نوعيّة في مناهج التدريب والتطوير القضائي؛ يُواصل المعهد العمل على تطوير منصّته في الميتافيرس؛ حيث ترتكز جهوده عبر ثلاثة مشاريع مبتكرة تشمل مكتب DJI لتحقيقات النيابة العامة، و”نافذة المستقبل” لأفضل النماذج للأحكام والقرارات القضائية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومسرح الجريمة الافتراضي.
ويحرص معهد دبي القضائي من خلال منصّته في الميتافيرس على الانسجام مع الخطط الاستراتيجيّة للجهاز القضائي والجهات الداعمة له في إمارة دبي، والتي تأتي تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الماليّة رئيس المجلس القضائي، والهادفة إلى تطوير منظومة العمل القضائي في الإمارة من خلال أهداف ومشاريع ومبادرات تستشرف مستقبل هذه المنظومة. كما سُتسهم هذه المشاريع المبتكرة في زيادة المعارف والخبرات الخاصة بالمستهدفين، والمساهمة في تغذية التشريعات بتوصيات الجلسات التي يتم عقدها، وتقليل الإجراءات والنفقات التشغيليّة وإتاحة المشاريع لعدد غير محدود من المستفيدين محلياً وعالمياً، إلى جانب دورها الرئيس في إعداد فئات مستهدفة قادرة على استشراف المستقبل القانوني والقضائي وتمكينهم من إيجاد أفضل الحلول ومشاركتهم في طرح القضايا المستقبلية.
وأكّدت سعادة القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، “نسعى من خلال خطة المشاريع التي نعتزم إضافتها لمنصتنا على الميتافيرس قريباً؛ لتوظيف مناهج وأساليب استثنائيّة تساعد على تعزيز تنافسيّة القدرات الوظيفيّة والمعرفيّة لأعضاء السلطة القضائيّة والقانونيين والتفرد بتطبيق أفضل الممارسات المتعلقة بالقضايا النوعية الحديثة لتعزيز القدرات الاستباقية للمنظومة القضائية في الدولة استكمالاً لمبادرة المعهد بتدشين حضوره كأول جهة قضائيّة تدريبيّة تتبنى تقنيّة الميتافيرس في برامجها المختلفة، للمساهمة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للابتكار واستراتيجية دبي للميتافيرس، وتعزيز مكانة دبي لتصبح المدينة الأولى عالمياً في تطبيق الميتافيرس في مجال التدريب القضائي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الاستثمار في الموارد البشرية “.
وضمن فعالياته في أسبوع الابتكار بدبي؛ يقدّم المعهد “جلسة علميّة مسجّلة” على منصته في الميتافيرس، بعنوان “مقدمة في أثر الخوارزميات”، تسعى إلى التركيز على دور الذكاء الاصطناعي وقدرته على تحسين العمليات القضائية.
مشاريع مبتكرة
ويعزز مكتب DJI لتحقيقات النيابة العامة المدمج مع قاعة DJI للتقاضي عند إطلاقه رسمياً؛ قدرات الفئات المستهدفة من حيث الإجراءات القانونية المتعلقة بعمل النيابات العامة والتي تسبق المحاكمة.
فيما تمّ تخصيص نافذة “مختبر المستقبل”، المدمجة في قاعة التدريب الافتراضية “قاعة المستقبل” لتطويع إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتسهيل أعمال أعضاء السلطة القضائية من خلال توفير أفضل النماذج للأحكام والقرارات القضائية، واطلاعهم على أفضل الممارسات والتشريعات والأنظمة القضائية.
كما يقدّم مسرح جريمة افتراضي لتعزيز قدرات المستهدفين في الإجراءات القانونية، من خلال توظيف تقنية الواقع الافتراضي في مجال المحاكاة بنقل مسارح الجريمة وتوثيقها بما تحتويه من أدلة جنائية بأدق تفاصيلها وإبرازها أمام المستهدفين، مما يساهم في تسريع عملية اكتساب الخبرة وتعلم الدروس المستفادة ودعم اتخاذ القرارات.
ويلتزم معهد دبي القضائي بتطوير منصته على الميتافيرس لتحسين عملية التدريب وتطوير المهارات لدى الفئات المستهدفة تماشياً مع المبادرات المستحدثة في استراتيجية المعهد 2023-2025 والمعتمدة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الماليّة رئيس المجلس القضائي؛ وذلك سعياً لإحداث نقلة نوعية في مجال التدريب القضائي بجعل المعهد مركزاً تدريباً قضائياً رقمياً على مستوى العالم، ولرفع كفاءة وفاعلية منظومة التأهيل والتدريب في المعهد، واستخدام أساليب تدريبية مبتكرة تتضمن برامج المحاكاة والواقع الافتراضي.