نظمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، في المبنى الهلالي بالحرم الجامعي، “منتدى المهارات المستقبلية والتوظيف”، والذي يهدف إلى جمع قادة التعليم والصناعة وقطاع الأعمال من أجل إجراء مناقشات فعالة حول الاتجاهات التعليمية المتطورة والمشهد المتغير بسرعة لاكتساب المواهب، وضرورة تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية للتوظيف الناجح.
حضر المنتدى، الشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة NZT LLC رئيس مؤسسة شموخ للدراسات والبحوث ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم، وسعادة خلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وسعادة الدكتور مبارك الشامسي المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
ويسلط المنتدى، الضوء على مجموعة من المهارات لزيادة الوعي بالدور الأساسي الذي تلعبه في تعزيز قابلية التوظيف، كما يتيح المنتدى استكشاف مستقبل التعليم، وفرص العمل لتلبية احتياجات المستقبل، بحضور نخبة من الخبراء والمتحدثين من الجهات الحكومية، وأعضاء الهيئة التدريسية، والطلاب في الجامعة.
وقالت الأستاذة الدكتورة خولة الكعبي رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى : مع تقدم التكنولوجيا وتوسع العولمة، يزداد تغير متطلبات سوق العمل بسرعة فائقة، مما يتطلب منا تسليط الضوء على أهمية مواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل، ودعم التعليم المرتكز على تطوير المهارات العملية لتعزيز القدرات التنافسية.
وتناول المتحدثون، العديد من الموضوعات كان من أبرزها عرض تعريفي بعنوان “تشكيل وظائف الغد .. رؤى من دبي”، قدمه سعادة خلفان بالهول، فيما قدم سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، محاضرة بعنوان “التكيف مع عصر الرقمنة .. استراتيجيات لبناء مهارات الغد”، والتي تهدف إلى استكشاف كيف يمكن للأفراد تطوير هذه المهارات والاستعداد للفرص والتحديات التي يجلبها المستقبل.
واستعرض سعادة الدكتور مبارك الشامسي، “مستقبل المهارات إلى الوظائف المستقبلية”، وعقدت خلال المنتدى جلسة حوارية أولى بعنوان “تشكيل مستقبل التعليم المبني على المهارات”، تهدف إلى استكشاف استراتيجيات التعليم لتأمين المستقبل، من خلال تجهيز الطلاب للتنقل عبر التقدم التكنولوجي بفعالية، تناول فيها المشاركون الجوانب الرئيسية للمشهد التعليمي المتطور، ومواءمة المناهج الدراسية مع متطلبات الغد.
وجاء الجلسة الثانية بعنوان “استكشاف مستقبل العمل وتعزيز إمكانية توظيف الطلاب”، ركزت على العديد من الجوانب المهمة التي تهدف إلى إعداد الطلاب لسوق العمل المتطور، وتناولت عدة محاور كان من أبرزها، توقع مشهد المهارات المتغير وآثاره، مع التركيز على تكامل الذكاء الاصطناعي للاستفادة من قابلية توظيف الطلاب.
وتخلل المنتدى، عددا من ورش العمل كان من أبرزها “علم نفس ريادة الأعمال .. فكر كرجل أعمال”، وورشة عمل “الآفاق الجيومكانية .. نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ومواءمة الصناعة” وكذلك ورشة بعنوان “كيفية إنشاء ملف تعريف احترافي عبر الإنترنت”.