صحة وتغذية

الطريقة الصحيحة لقياس النبض

برلين – (د ب أ ):-

قالت مؤسسة القلب الألمانية إن النبض هو سرعة ضربات القلب، أي عدد المرات، التي يدق خلالها القلب في الدقيقة الواحدة.

وأوضحت المؤسسة أن معدل ضربات القلب المثالي يقع بين 60 و80 ضربة في الدقيقة، مشيرة إلى أن القلب ينبض بشكل أسرع قليلاً لدى النساء، بمعدل حوالي ثلاث نبضات أسرع في الدقيقة، في حين ينخفض معدل النبض لدى كبار السن بحوالي ثلاث إلى أربع نبضات، مقارنة بالأشخاص في منتصف العمر.

القياس أثناء الراحة

وعن كيفية قياس معدل ضربات القلب، أوضحت المؤسسة أنه ينبغي إجراء القياس أثناء الراحة فقط، أي ليس بعد صعود الدرج أو ممارسة التمارين الرياضية.

وللحصول على نتيجة دقيقة، ينبغي الجلوس بهدوء لمدة خمس دقائق، قبل إجراء عملية القياس.
ويمكن معرفة معدل النبض على المعصم الداخلي، باستخدام إصبعي السبابة والوسطى، ولا يهم إذا تم إجراء القياس على الذراع اليسرى أو اليمنى.
وبمجرد العثور على النبض، ينبغي القيام بعدّ النبضات لمدة 15 ثانية بالضبط، ثم ضرب القيمة في أربعة من أجل احتسابها في الدقيقة الواحدة.

استشارة الطبيب

وشددت المؤسسة على ضرورة استشارة الطبيب إذا كانت القيمة المقاسة أقل من 40 أو أعلى من 100 ضربة في الدقيقة، حيث يشير ذلك إلى الإصابة باضطرابات نظم القلب مثل الرجفان الأذيني، لا سيما عند ملاحظة بعض الأعراض مثل العصبية والاضطراب الداخلي والتعب المستمر والدوار والغثيان واضطرابات الرؤية والإغماء والتعرق وضيق التنفس وآلام بالصدر.
وأوضحت المؤسسة أن أسباب اضطرابات نظم القلب تكمن في ارتفاع ضغط الدم، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وأمراض القلب، مشيرة إلى أنه يتم تشخيص اضطرابات نظم القلب بواسطة تخطيط كهربية القلب والموجات فوق الصوتية للقلب، وربما فحص القلب باستخدام القسطرة.
وفي الغالب لا يكون عدم انتظام ضربات القلب ضاراً، ولكنه قد يكون خطيراً في بعض الأحيان، حيث قد يؤدي إلى تلف عضلة القلب أو السكتات الدماغية أو الانسداد الرئوي.
ويتم علاج اضطرابات نظم القلب بواسطة الأدوية أو زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب أو القسطرة، حيث يقوم الطبيب بتدمير الخلايا المريضة في عضلة القلب.
ويمكن الوقاية من عدم انتظام ضربات القلب باتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، مع الإقلاع عن التدخين والخمر والابتعاد عن التوتر النفسي والعصبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى