إن حالات رائحة الفم الكريهة ورائحة الجسم ورائحة القدمين السيئة، ربما لا تمثل خطرًا على حياة الإنسان، إلا أنها لا تزال قادرة على إصابته بالإحباط والتأثير على نوعية حياته، بحسب ما جاء في تقرير نشرته “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية حول المشاكل الصحية، التي لا يحب أحد أن يتحدث عنها، والتي ربما لا يلاحظ الشخص نفسه في بعض الأحيان أنه مصاب بها.
وتشير التقديرات إلى أن رائحة الفم الكريهة تؤثر على ما يصل إلى 40% من البشر في مرحلة ما. يقول دكتور ميرفين درويان، جراح الأسنان في لندن، إنه يرى بانتظام مرضى منعزلين اجتماعيًا تمامًا لأنهم يشعرون بالحرج الشديد من رائحة أنفاسهم.
ينتج النوع الأول عن الغدد المفرزة للعرق، التي توجد في باطن القدمين وكف اليدين والجبهة والخدين والإبط. إذا أصبح الجسم ساخنًا جدًا، فإن الغدد العرقية الموجودة في الجلد تنتج المزيد من العرق.
وتتسبب بعض أنواع الأحذية الرياضية والجوارب والصنادل والأحذية في ظهور رائحة كريهة للأقدام نتيجة لتكاثر البكتيريا على العرق وتراكمها في منطقة القدم.
ويقول استشاري طب القدمين ماثيو فيتزباتريك، المتحدث باسم “الكلية الملكية لطب القدمين”، إنه لا يوجد أحد لديه رائحة كريهة للأقدام بطبيعتها، وأن الأمر كله يرجع إلى سوء النظافة.