المتظاهرو يهاجمون مقر وكالة شينخوا الصينية
الشرطة تفرق مسيرة بهونج كونج بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه
تفرقت مسيرة في متنزه فيكتوريا بهونج كونج بسرعة جراء الغاز المسيل للدموع فيما تجاهل المتظاهرون المنادون بالديمقراطية تحذيرات الشرطة بمغادرة التجمع غير المرخص امس السبت.
سار آلاف المتظاهرين المتشحين بالسواد والذين يرتدون أقنعة، عبر الطرقات والأزقة في مقاطعة “كوزواي باي” الفاخرة في محاولة لتجنب الغاز المسيل للدموع والاعتقال.
ووضعت مجموعات من المتظاهرين ترتدي أقنعة الغاز ونظارات أجساما قابلة للاشتعال في الشوارع وأشعلت النار فيها لتأخير تقدم شرطة الشغب. ورشق بعض المتظاهرين رجال الشرطة بالبيض.
وفيما تحرك المتظاهرون صوب مقاطعة سنترال بهونج كونج سيرا على الأقدام، اعتقلت الشرطة البعض واتخذت تدابير خاصة بتفريق الحشود. وقامت شاحنة بتفريق المتظاهرين من خلال اطلاق مادة الكابسيسين التي تسبب احتقان العين والتهاب الجلد وكذلك مياه مخلوطة بصبغة زرقاء .
وجرى تنظيم مظاهرة السبت تحت ستار “تجمع انتخابي” وهو الأمر الذي لا يحتاج لموافقة الشرطة.
وقالت متظاهرة تدعى “هو” كانت ترتدي قناعا أسود رغم الحظر الأخير على أغطية الوجه، إنها جاءت للمناضلة من أجل المطالب الخمس نفسها التي ينادي بها المتظاهرون منذ أشهر، وليس بغرض التجمع الانتخابي لانتخابات المجالس المحلية التي ستجرى في غضون شهور قليلة.
وأضافت “هو” إنها رغم اعتزامها اختيار مرشح مستقل يخوض الانتخابات في منطقتها، فإنها لا تعتقد أن صوتها سوف يكون مؤثرا في النهاية لأن هونج كونج التي تحكمها الصين “ليست ديمقراطية حقيقية”.
واندلعت المظاهرات أول مرة بسبب مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح بتسليم المطلوبين من هونج كونج للصين ، والذي صار لاغيا حاليا، ولكن مطالب الحركة زادت لتشمل حق الاقتراع العام وتحقيق مستقل في عنف الشرطة.هاجم المتظاهرون المناهضون للحكومة مساء السبت (بالتوقيت المحلي ) مكاتب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بهونج كونج والحقوا به اضرارا جسيمة.
هونج كونج-(د ب أ):