الشارقة-الوحدة:
شهد الشيخ محمد بن حميد القاسمي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية ، صباح الاثنين، حفل ختام أعمال مسابقة الشعر والقصة والرواية لدول الخليج في دورتها الأولى، الذي أقيم في المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في المدينة الجامعية بالشارقة
واستهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عقبها تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، كلمة ترحيبية أعرب خلالها عن سعادته بحرص الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج على المشاركة واهتمامهم بالمشاركة في مسابقة الشعر والقصة والرواية والتي تستضيفها الشارقة في نخستها الأولى لتكشف عن مواهب واعدة ومتميزه في المجالات الأدبية للغة العربية .
وأشار الحمادي إلى أن المسابقة تشرق من شارقة الثقافة التي تحتضن فرسان اللغة العربية والموهوبين في مجال الشعر والقصة والرواية من الطلبة المرشحين من الدول الأعضاء بالمكتب واصفا الشارقة منارة العلم والثقافة وسباقة للنهوض باللغة العربية فقد تسابق إليها فرسان اللغة العربية من دول الخليج للمشاركة في هذه المسابقة بدورتها الأولى في هذا العام.
ولفت الحمادي في كلمته إلى المسابقة جاءت ضمن برامج المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في الشارقة .. لتؤكد على أهمية التوجه لخدمة اللغة العربية والكشف عن الموهوبين والمبدعين فيها حيث تقوم على وضع أسئلتها وتنفيذها لجنة علمية يختارها المركز بعناية فائقة.
وتناول الحمادي تفاصيل المسابقة في دورتها الأولى مشيرا إلى أن عدد من الدول الأعضاء بلغ 5 دول خليجية مشاركة وبإجمالي 14 طالبًا وطالبة بإجمالي الفائزين حصد منهم 6 ميداليات ذهبية و 6 ميداليات فضية و 2 ميداليات برونزية .. وبارك الحمادي لجميع الفائزين والمشاركين من الطلبة بالمسابقة في نسختها الأولى.
كما تقدم الدكتور عيسى صالح الحمادي بتوجيه خالص الشكر والتقدير، وعظيم الامتنان، إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة –”يحفظه الله ويرعاه” على إيلاء اللغة العربية جل اهتمامه، وخلاصة اعتزازه.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى وزارات التربية والتعليم ورؤساء الوفود من الدول الخليجية على مشاركتهم وجهودهم في مرحلة إعداد وتدريب الطلبة لرفع روح المنافسة والذي كان له أثر على مستوى أداء الطلبة في المسابقة.
وشاهد الشيخ محمد بن حميد القاسمي والحضور عرضاً مصوراً تناول إنجازات المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة ، كما استعرضت المادة تغطية وصول الوفود المشاركة في النسخة الأولى من المسابقات التي انطلقت في الثالث من شهر مارس وجهودهم التي عملوا عليها حتى اليوم الختامي.
بعدها ألقت الأستاذة منال قزان كلمة عن الوفود الخليجية المشاركة في المسابقة قائلة : هنا وقفة بحجم شواهق الإمارات التي فاض عبق إبداعها في سبيل تمكين اللغة العربية في المؤسسات كافة وجعلها ندية على ألسنة أبنائها ، ولعل أبرزها هذه المسابقة الأدبية التي تهدف في المقام الأول إلى صقل خبرات الطلاب اللغوية وإطلاق مواهبهم الأدبية في مجالي الشعر والنثر
وأضافت : لقد حرص المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج على تأصيل القراءة الهادفة والكتابة الأدبية في نفوس الناشئة وجعلها ثقافة وسلوكا ومنهج حياة وليس أدل على ذلك من هذه الفعالية الأدبية التي تشجع الطلاب على القراءة الجادة والكتابة الأدبية الهادفة فهي النور الذي يضيء الطريق.
وجاء في كلمتها : هنا وقفة أخرى ملؤها التقدير والاحترام والإعجاب نزفها بالود عاطرة لعاصمة الثقافة العربية والإسلامية.. شارقة الإبداع والتميز، لأننا نقف أمام قامة إنسانية سياسية وفكرية وأدبية استثنائية فهو- صاحب الفكر المتفرد والإلهام الثقافي المختلف.. إنه صاحب العزم الماضي والإنجازات المشرقة.. صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد- حاكم الشارقة الذي حرص على أن تكون اللغة العربية – نبراسا ومنارة يهتدي بنورها السائرون على دروب التميز فكان من ثمرة جهود سموه في هذا المجال هذا المركز التربوي الذي يحتضن اللغة العربية ويسعى إلى تمكينها والاعتزاز بها.
ثم تواصلت الفقرات بتقديم طلابي لكلمة عن سعادة الطلبة بهذه المشاركة وإثراء ملكاتهم الأدبية في مجالات المسابقة بعرض مرئي يبرز سرورهم وشغفهم بتلك المشاركة علاوة على عرض مرئي أخر لقصيدة شعرية.
بعد ذلك قام الشيخ محمد بن حميد القاسمي و الدكتور عيسى صالح الحمادي بالصعود إلى المنصة لبدء مراسم التكريم .
حيث جرى بداية تكريم اللجنة العلمية، وهم الأستاذ الدكتور محمد حسن المرسي (عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة) والدكتور محمد صافي المستغانمي (الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة)، وتسلم الدرع نيابة عنه ماجد الهولي مدير العلاقات العامة بمجمع اللغة العربية بالشارقة والأستاذ الدكتور فريد عبد الظاهر سعيد (العميد الأسبق لكلية الألسن ودار العلوم بجامعة أسوان) بعدها جرى تكريم وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء لمكتب التربية العربي لدول الخليج.
ثم جرى تكريم المشاركين في مسابقة الشعر والقصة والرواية لدول الخليج بدورتها الأولى لعام ألفين وأربعة وعشرين والتتويج بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المجالات الثلاثة الشعر والقصة والرواية.