The53rd Eid Al Etihad Logo
مرئيات

الإعلان عن الفائزين بمسابقة الجائزة الكبرى لأفضل مركبة كهربائية

أبوظبي-الوحدة:
فازت ثلاثة فرق مدرسية، أحدهما إماراتيّ والآخران من الولايات المتحدة الأمريكية، بالجائزة الأولى في النسخة الثانية من مسابقة الجائزة الكبرى للسيّارات الكهربائيّة لطلبة المدارس الثانويّة. اعتمد تقييم الفرق على المسافة التي قطعتها سياراتهم، وفاز فريق شيناندوا فالي من ولاية فيرجينيا، وفريق مدرسة الاتّحاد الخاصّة، وفريق مدرسة هاريسونبيرغ الثانويّة. أقيم السباق يوم 2 مارس في منتجع الفرسان الرياضيّ الدوليّ في أبوظبي، واستقطب أكثر من 450 من طلّاب المدارس الثانويّة المشاركة.

وفاز الفريق الأمريكيّ من شيناندوا فالي من ولاية فيرجينيا، الّذي انضمّ كفريق مستقلّ، بالمركز الأوّل بعد إكمال 32 دورة حول مضمار السباق بشحنة بطّاريّة واحدة. وحصلت مدرسة الاتّحاد الخاصّة على المركز الثاني بشكل عام والمركز الأوّل على مستوى دولة الإمارات العربيّة المتّحدة بمجموع 30 دورة.

وفازت الفرق المدرسية المشاركة من دولة الإمارات العربية المتحدة بجوائز في 12 فئة من أصل 13. وتحديدا نالت الفرق المدرسية الإماراتيّة بالمركز الأوّل في فئات الفرق الجديدة، التصنيع الفنّي، الابتكار التقنيّ، الابتكار في استخدام الطباعة ثلاثيّة الأبعاد، أفضل رسوم السيّارات، أفضل فيديو، أفضل صورة، وجائزة المرأة في العلوم والهندسة.

نظّمت مؤسسة علم للاستشارات التعليمية والتدريبية المسابقة بالتعاون مع شركة Global EEE و برعاية البعثة الأمريكيّة في الإمارات العربيّة المتّحدة وجامعة نيويورك أبوظبي وشركة بروجو تك ومنتجع الفرسان الرياضيّ الدوليّ وشركة بيبسيكو. ضمّت لجنة التحكيم خبراء بارزين من القطاع الخاص والأوساط الأكاديميّة والحكوميّة، بما في ذلك ممثّلون عن وزارة النقل الأمريكيّة وهيئة الطاقة والبيئة في واشنطن العاصمة.

وقالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: “نهنّئ الفائزين في مسابقة الجائزة الكبرى للمركبات الكهربائيّة، ونشيد بجميع الفرق المشاركة. وكم تسرّنا رؤية طلّاب المدارس الثانويّة منهمكين في التعلّم الأكاديميّ والتطبيق العمليّ لمفاهيم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيّات في سياق واقعيّ مثير. نفتخر بكون جامعة نيويورك أبوظبي الشريك الأكاديميّ لهذا الحدث، وسنواصل العمل لإعداد الجيل القادم وتحضيره بما يلزم لاستكشاف أحدث التقنيّات ودفع التغيير الإيجابيّ نحو مستقبل مستدام”.

وكما علّقت لينا اللبان لامبكين من مؤسسة علم للاستشارات التعليميّة والتدريبيّة: “نرى أنّ طلّاب دولة الإمارات العربيّة المتّحدة الّذين يصنعون السيّارات الكهربائيّة في هذا البرنامج سيشكّلون مستقبل التنقّل المستدام غداً. لقد شهدنا ابتكارات الطلّاب وإبداعاتهم التي امضوا الشهور التسع الماضية بالعمل عليها خلال يوم السباق الممتع الّذي يركّز على انجازاتهم، ونهنّئ جميع المشاركين والفائزين. يعدّ برنامج مسابقة الجائزة الكبرى لأفضل مركبة كهربائية الإماراتيّ أحد المشاريع الأساسيّة في مؤسسة علم، وذلك لإيماننا بأهمية المساهمة في مستقبل واعد من خلال التعليم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى