الشدائد في الطفولة تزيد خطر المشاكل النفسية لاحقاً
السويد – وكالات
فحص فريق بحث العلاقة بين تجارب الطفولة السلبية وخطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية في وقت لاحق من الحياة.
ووجد الباحثون من معهد كارولينسكا بالسويد وجامعة أيسلندا أن خطر المعاناة من مرض عقلي في وقت لاحق من الحياة بين أولئك الذين يعانون من محنة كبيرة في مرحلة الطفولة يمكن تفسيره جزئياً بعوامل مشتركة بين أفراد الأسرة، مثل الوراثة والبيئة.
ووفق “ساينس دايلي”، باستخدام نوع خاص من تصميم البحث في بيانات التوأم، يمكن للباحثين تأكيد الارتباط، وإظهار علاقة واضحة بين الجرعة والاستجابة وفي نفس الوقت توسيع الصورة.
واستخدم الباحثون 3 مجموعات مختلفة من سجل التوأم السويدي، الذي يضم أكثر من 25000 فرد.
واستجاب المشاركون لاستبيان كبير، وأجابوا عن أسئلة حول أنواع مختلفة من تجارب الطفولة السلبية بما في ذلك العنف الأسري، والإساءة العاطفية أو الإهمال، والإهمال الجسدي، والإيذاء الجسدي، والاغتصاب، وجرائم الكراهية.
بالإضافة إلى ذلك، تم الحصول على معلومات حول الاضطرابات النفسية لدى البالغين من سجل المرضى السويدي.