الدولية للطاقة الذرية تطالب روسيا بإعادة محطة زابوريجيا إلى سيطرة أوكرانيا
موسكو (د ب أ)-
جددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطالبها لروسيا بإعادة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، إلى السيطرة الأوكرانية، وسط مخاوف من أن تدهور السلامة، ربما يؤدي إلى انهيارها .
وكانت أغلبية أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 عضوا، قد مررت قرارا رسميا في وقت متأخر ليلة الخميس بتوجيه اللوم إلى روسيا، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء يوم الجمعة.
جاء ذلك، بعد يوم من إشادة المدير العام للوكالة، رافاييل ماريانو جروسي بالبلاد، بسبب كونها البائع “رقم1” للتكنولوجيا النووية، في العالم وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة “سوتشي” الروسية.
وبينما يعد قرار الوكالة رمزيا بشكل كبير، فإنه يلقي الضوء على قلق رسمي بأن احتلال روسيا لمحطة “زابوريجيا” النووية، ربما يهدد بإحياء أوسع للطاقة الذرية، كجزء من تحول بعيدا عن مصادر الطاقة الكربونية.
وقال وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، في مقابلة قبل التصويت “حتى وقوع حادث نووي صغير، في زابوريجيا، يمكن أن يدمر تطور الصناعة النووية في العالم. هذا ليس في مصلحة أحد”.
واحتلت القوات الروسية محطة الطاقة النووية ذات المفاعلات الستة بقدرة ألف ميجاوات في بداية آذار/مارس 2022، بعد شهر واحد فقط من الغزو.
ومنذ ذلك الحين، تعطلت تسعة من الخطوط العشرة الأصلية التي تزود المحطة بالكهرباء بسبب الحرب.
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تأمين المحطة خشية تعرضها لأضرار جراء الصراع الدائر بين القوات الروسية والأوكرانية ، قد تهدد بحدوث كارثة نووية على غرار تلك التي حدثت في انفجار مفاعل تشرنوبل عام 1986.