مؤسسة دبي للمرأة تنظم “برنامج الصحة النفسية”
نعيمة أهلي: النهج الراسخ الذي أرسته القيادة الرشيدة لدعم المرأة ينعكس بشكل دائم على إسهاماتها الوطنية والمجتمعية
• سمو الشيخة منال بنت محمد تحرص على توفير البيئة الصحية الداعمة للمرأة من خلال برامج ومبادرات مبتكرة
• الاهتمام بالصحة النفسية للموظفين توجه عالمي لدوره في تحسين بيئة العمل وتعزيز الإنتاجية
دبي-الوحدة:
في إطار السياسة الوطنية لصحة المرأة التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لضمان تمتع المرأة بأعلى مستوى في خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية، نظمت مؤسسة دبي للمرأة “برنامج الصحة النفسية” بمشاركة موظفات المؤسسة.
جاء تنظيم البرنامج على مدى يومين متتالين بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية للمرأة ودورها في الارتقاء بجودة حياتها وتعزيز إنتاجيتها وعطائها على المستويين العام والخاص ومشاركتها الفاعلة في تنمية المجتمع على أسس صحية راسخة وسليمة.
وقالت نعيمة أهلي المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة دبي للمرأة إن النهج الراسخ الذي أرسته القيادة الرشيدة لدعم المرأة في مختلف مناحي الحياة ينعكس بشكل دائم على إسهاماتها الوطنية والمجتمعية، مؤكدةً حرص حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة على توفير بيئة العمل الصحية الداعمة للمرأة ولموظفات المؤسسة من خلال إطلاق وتنظيم العديد من البرامج والمبادرات المبتكرة.
وأضافت أن تنظيم المؤسسة لهذا البرنامج يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية تجاه موظفاتها وتقدير جهودهن وعطائهن في إنجاح المؤسسة، مشيرةً إلى أن البرنامج قوبل بردود فعل إيجابية من جانب الموظفات لما له من أثر مستدام على حياتهن، لافتةً إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية للموظفين أصبح توجهاً عالمياً لدوره في تحقيق التوازن الشخصي والمهني وإسهامه في تحسين بيئة العمل ورفع مستوى الإنتاجية وتحسين جودة الحياة العملية والنمو الاقتصادي.
تضمن البرنامج، الذي عُقد في مقر مؤسسة دبي للمرأة واستمر يومين متتاليين، ورشتي عمل، الأولى بعنوان “هل أحُب نفسي؟” قدمتها مدربة الحياة والاستشاري النفسي مريم الهاشمي، التي تناولت العديد من المحاور منها محور من أكون؟، وكيف يعيش الفرد نمط الحياة التي يستحقها وتناسب شخصيته، وتأثير القرارات الشخصية في إحداث تغييرات في حياتنا، فيما عقدت ورشة اليوم الثاني تحت عنوان” كيف نضع حدوداً صحية مع الآخرين” وقدمتها مدربة الحياة علياءعلي التي تناولت أهمية المحافظة على المساحة الشخصية، وتفهم واحترام المسافات التي يضعها الآخرون لأنفسهم.