مطار زايد الدولي يُعيد تعريف تجربة المسافرين من خلال الحلول البيومتريّة من “آيديميا” مع معالجة بيانات أكثر من مليون مسافر

أبوظبي-الوحدة:
نجح مطار زايد الدولي في استقبال أكثر من مليون مسافر عبر مبنى الرُكّاب الجديد في أبوظبي منذ افتتاحه في 15 نوفمبر 2023 في إنجازٍ تاريخيٍّ لتكنولوجيا السفر الجوّي. ويُمثّل هذا الإنجاز علامة فارقة في تعزيز كفاءة وأمان السفر وتسليط الضوء على قوّة تكنولوجيا الحلول البيومتريّة المتطوّرة.
لطالما كانت “آيديميا” في طليعة الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2011، إذ استمرّت بتعزيز التزامها طويل الأمد بتطوير قدرات المطارات. ولقد عزّز إطلاق حل إدارة الحدود الشامل في مطار أبوظبي الدولي، والذي يتميّز بأول نظام بيومتري مُتعدّد للدخول والخروج في العالم، أمن الحدود بشكل كبير وتجربة المسافرين وسرعة مرورهم. وأدّى نجاح هذا المشروع الرائد إلى توسيع نطاقه ليشمل المطارات الدوليّة الأربعة الأخرى في الدولة.
يستخدم حل “الرحلة برمز واحد” (Single Token Journey)، وهو أحد أبرز مميّزات هذا التعاون، تقنيّة التعرف على الوجه المتطوّرة لجعل تجربة الركّاب أكثر سلاسة. ويُلغي حل “الرحلة برمز واحد” (Single Token Journey) الحاجة إلى الوثائق والمستندات المتعدّدة عن طريق تخصيص هويّة رقميّة فريدة لكل مسافر، مما يُقلّص وقت انتقال المسافرين من الرصيف إلى البوابة الالكترونية ، بما في ذلك خطوة التفتيش ، إلى وقتٍ قياسيّ لا يتجاوز 12 دقيقة.
وقالت إيلينا سورليني، المدير الإداري والرئيس التنفيذي لمطار زايد الدولي: “يُؤكّد الإطلاق الأوّلي للحلول البيومتريّة المتطوّرة في مطار زايد الدولي التزامنا بتعزيز تجارب المطار من خلال الابتكار والتكنولوجيا لضمان الكفاءة والراحة والخدمة المتميّزة. ستكون أبوظبي رائدة بأوّل مطار في العالم يدمج الحلول البيومتريّة المتكاملة في كل مرحلة بمجرّد تنفيذها بالكامل، مما سيضمن استمتاع المسافرين برحلة سلسة وآمنة ومحميّة.”
ومن جانبه علّق أسامة المخامرة، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة “آيديميا” للأمن العام، على هذا الإنجاز قائلاً: “يُسعدنا أن نشهد التأثير التحويلي لحلولنا البيومتريّة في المبنى الجديد بمطار زايد الدولي. إن هذا الإنجاز أكثر من مجرّد شهادة على تعاوننا الناجح مع مطار زايد الدولي، إذ إنه مؤشّرٌ واضحٌ أيضاً على التزامنا بتعزيز تجربة السفر من خلال الابتكار. تُعدّ معالجة بيانات أكثر من مليون مسافر منذ شهر نوفمبر إنجازاً كبيراً بالنسبة لنا، وتؤكّد أيضاً على قابليّة توسّع وأمان وكفاءة حل ’الرحلة برمز واحد‘ (Single Token Journey). نحن نضع معياراً عالميّاً جديداً لتسهيل مرور الركاب معاً.”
لا يقتصر هذا النهج المبتكر على تعزيز الأمان فحسب، بل إنه يعمل أيضاً على تحسين تجربة الركّاب بشكل عام. ويُمثّل نجاح حل “الرحلة برمز واحد” (Single Token Journey) في مطار زايد الدولي خطوة رائدة نحو إحداث تحوّل في السفر الجوّي عبر منطقة الشرق الأوسط وربما العالم أيضاً.
وتتوافق هذه المبادرة مع التزام مطار زايد الدولي باعتماد أحث التقنيّات التي تجعل عملية السفر أكثر سلاسة وتُعزّز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز رائد للتقدّم التكنولوجي والتسهيلات الفائقة للمسافرين.