تستعد دولة الإمارات لاستضافة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبلين، تحت شعار “خليجنا واحد.. شبابنا واعد”.”
وتقام على هامش البطولة اجتماعات وورش عمل تثقيفية وفنية وفق برنامج متكامل لتحقيق الأهداف المقررة من الدورة.
وأكد ناصر التميمي، أمين السر العام لاتحاد الجودو، أمين صندوق الاتحاد الدولي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، التنسيق مع المجالس الرياضية في كل إمارة، ومع دواوين أولياء العهود في المدن التي لا توجد فيها مجالس رياضية لتحديد ممثلين لهذه الجهات في لجان البطولة، بجانب منسق في كل إمارة.
وأشار التميمي إلى وجود برامج مميزة لضيوف الدولة على هامش دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب تتضمن زيارات متنوعة إلى الأماكن السياحية والتراثية في مختلف إمارات الدولة.
وأضاف:” نتطلع إلى تنظيم مميز لهذا الحدث الذي تستضيفه الإمارات بتضافر جهود جميع فرق العمل، لتقديم نموذج متفرد في الاستضافة لهذا التجمع الرياضي الشبابي الخليجي في إطار التعاون بين دول المجلس في المجال الرياضي انطلاقاً من مرتكزات العمل المشترك بدول المجلس، والارتقاء بالمستوى الفني للألعاب الرياضية، وتشجيع ممارسة الألعاب الرياضية ورفع مستوى أدائها ونشرها وتطويرها”.
وأوضح أن الهدف من إقامة الدورة هو تجمع الشباب الخليجي بمكان واحد في رياضات مختلفة، بأكبر عدد ممكن من الرياضيين، وتجهيز الفئات الشبابية المستهدفة على مستوى دول المجلس للدورات الرياضية المقبلة قارياً ودولياً، بما يعزز رفع مستوى التنافسية لشباب دول المجلس، لتحقيق الإنجازات الرياضية، بالإضافة إلى تثقيف الرياضيين بدول الخليج وتأهيلهم نفسياً للمشاركة في الدورات الأولمبية والآسيوية التي تقام بنظام التجمعات.
وقال: “حريصون بدعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة على توفير جميع أسباب التميز التنظيمي لهذه الدورة، ونضع ضمن أولوياتنا تحقيق أهدافها كما تم التخطيط لها من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وثقتنا كبيرة في الكوادر الإماراتية للعمل معاً من أجل إبراز الصورة المشرفة والمعبرة عن تميز دولة الإمارات في استضافة الفعاليات الرياضية الدولية، والوصول إلى أفضل مستوى يعكس أهمية وقيمة الحدث الرياضي المرتقب لشباب دول مجلس التعاون في أرض الإمارات”.