أظهر بحث جديد أجراه معهد كارولينسكا كيف يحمي هرمون الاستروجين من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، ما يفسر سبب عدم توزع المرض بالتساوي بين الجنسين، حيث أن الغالبية العظمى من المصابين به من الرجال.
ووفق “مديكال إكسبريس”، يمكن لدواء جديد قيد التطوير، يعتمد على هذه النتائج، أن يصبح علاجاً مستقبلياً لمرض الكبد الدهني وسرطان الكبد.
وفي البحث، اختبر الباحثون أثر هرمون الاستروجين أولاً على الفئران، وتبين أن الهرمون يحجب بروتين يسمى TEAD1، يلعب دوراً شاملاً في تنظيم كيفية امتصاص خلايا الكبد للدهون.
ويؤدي حجب هذا البروتين TEAD1 إلى حماية خلايا الكبد من تراكم الدهون الضارة. وكان لدى الفئران التي تلقت علاج الاستروجين تراكم أقل للدهون في الكبد.
وفي الخطوة التالية، اختبر الباحثون حجب بروتين TEAD1 في خلايا الكبد البشرية وحصلوا على نفس النتيجة.