أبوظبي-الوحدة:
أتم الغاليريا جزيرة الماريه، الوجهة العصرية المفضلة في أبوظبي، بنجاح المرحلة الثانية من مبادرته البيئية الرائدة “لنحتضن الطبيعة ونلهم التغيير”، الهادفة إلى دعم الاستدامة، وذلك بالتعاون مع “مجموعة عمل الإمارات للبيئة”، حيث استكمل زراعة 3,000 من أشجار الأكاسيا والـغاف في أبوظبي.
وانطلقت فعالية زراعة الأشجار في تاريخ 8 مارس 2024 من مدرسة السمحة بأبوظبي، ومن المتوقع أن يستغرق نُمو هذه الأشجار المزروعة حديثاً، والتي تعد جزءاً مهماً من الأهداف البيئية للحملة، ما بين ثلاث إلى خمس سنوات حتى تصل إلى مرحلة النضج. ومن المتوقع أن تؤدي هذه المبادرة الطموحة إلى امتصاص نحو 17,69 طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية.
وبهذه المناسبة، قال مارك روفلي، الرئيس التنفيذي لشركة الماريه للتجزئة: “إن زراعة 3000 شجرة من نوع أكاسيا والغاف يأتي في إطار جهود المتواصلة لتحقيق الاستدامة، وتمثل جهداً جماعيًا لإثراء مجتمعنا وحماية بيئتنا. ونتطلع لمواصلة التعاون ومضافرة الجهود مع مختلف الجهات المعنية في أبوظبي لتعزيز الرقعة الخضراء والارتقاء بجودة الحياة للجميع”.
وتمتاز شجرة الغاف بقدرتها الكبيرة على التحمل والحياة في ظروف المناخ الصحراوي، وتُعد رمزاً تاريخياً وثقافياً للاستقرار والسلام في مشهد الحياة الصحراوية في دولة الإمارات العربية المتحدة. بينما، تتميز شجرة الـ أكاسيا بأوراقها القادرة على الاحتفاظ بالمياه، ما يجعلها تتكيف جيداً مع البيئات الصحراوية القاحلة.
صُممت عملية زراعة الأشجار بدقة عالية لتستفيد من أنظمة الري المستدامة، ولا سيما الري بالتنقيط، إذ تضمن هذه الطريقة المبتكرة توصيل المياه إلى جذور الأشجار بشكل مباشر وكفاءة عالية، ما يقلل بشكل كبير من استخدام المياه ويحد من تبخرها، نهجٌ مستدام يجسد التزام الغاليريا بالممارسات التي تشجع الحفاظ على البيئة.