كيف يتحقق التوازن الهرموني بطرق طبيعية؟

تعرف العلماء على أكثر من 50 هرموناً في جسم الإنسان، وعلى الرغم من أن المكملات الهرمونية أصبحت أكثر شيوعاً، إلا أن بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة قد تكون خيارات أفضل للمساعدة في دعم الصحة الهرمونية.

وتؤثر الاختلالات الهرمونية على جوانب مختلفة من الصحة، من المزاج ومستويات الطاقة إلى التمثيل الغذائي وأنماط النوم.
وتشير تقارير طبية إلى أن معظم المكملات الغذائية التي تدعي أنها تساعد في توازن الهرمونات لا تدعمها أدلة علمية.

وبحسب “فري ويل هيلث”، تتأثر النساء بعدم توازن الهرمونات أكثر من الرجال.

وفي الدورة الشهرية المثالية، يكون هرمون الإستروجين هو الهرمون المهيمن خلال النصف الأول من الدورة، ثم البروجسترون هو الهرمون المهيمن خلال النصف الثاني.

فإذا كان هرمون الإستروجين مرتفعاً جداً، أو هرمون البروجسترون منخفضاً جداً، أو كانت الدورات غير منتظمة، يؤدي هذا إلى ظهور أعراض مثل حب الشباب، والدورة الشهرية، والصداع النصفي قبل الحيض، والانتفاخ، وتقلبات المزاج.

الخضراوات والدهون

ويساعد تناول المزيد من خضراوات البروكلي والجرجير والقرنبيط والملفوف (الكرنب) واللفت في التحكم في مستويات هرمون الإستروجين، خاصة بالنسبة لمن يعانين من هيمنة هذا الهرمون.

العادات الصحية

من أهم العادات التي تساعد على توازن الهرمونات الحصول على ساعات نوم كافية، خاصة أثناء الليل.

يلي ذلك خفض الإجهاد، لأن هرمون الكورتيزول المسبب للإجهاد والتوتر من أكثر الهرمونات تأثيراً على خلل التوازن الهرموني، وسير عمليات أخرى داخل الجسم مثل تعامل الجسم مع السكريات والوزن.

Exit mobile version