صحن الفواكه المجففة، أو طبق “الخشاف”، كما يطلقون عليه بمصر.. تكاد لا تخلو مائدة إفطار رمضانية منه. فهي من العادات الرمضانية التقليدية التي يبدأ بها الصائم وجبة إفطاره.
فالفواكه المجففه تحتوي على الفيتامينات والبروتينات والألياف الغذائية، وتعدّ البديل المثالي للوجبات الخفيفة الغنية بالسعرات الحرارية. كما تعد الفواكه المجففة البديل الصحي الأمثل للحلويات في رمضان.
وفي شهر رمضان المبارك، وبحسب الأطباء وخبراء التغذية، يساعد تناول الفواكه المجففة في تزويد الجسم بالسكر الطبيعي الذي يحوّل إلى طاقة إضافة لتعويض السوائل التي خسرها خلال ساعات الصوم الطويلة. ومع ذلك يجب الحرص على تناولها باعتدال وعدم الإفراط فيها.
والفواكه المجففة تسهم أيضاً في تحسين العديد من المشاكلات، ومنها: تحسين المزاج وتعزيز صحة الجلد لتظهر أصغر في العمر وتحسين عملية الهضم والأهم من ذلك فهي تساعد الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب. ومن ضمن أشهر الفواكه المجففة:
هو مصدر عالٍ للحديد وغني بالسكر، ويعالج مشكلة الإمساك، كونه غنياً بالألياف، كما يعالج الدوار والصداع ويؤمن توازن الجسم ويمدّ الجسم بحيوية وطاقة ويجدد نشاطه.
يساهم في تحسين النظر لغناه بالفيتامين “A” و”E” ويقوي جهاز المناعة، فهو غني بمضادات الأكسدة، ويحسن من عملية الجهاز الهضمي ما يقلل فرص الإصابة بالإمساك. كما يغذي البشرة ويحافظ على صحة العظام.
يساعد في عملية الهضم لاحتوائه على الألياف ويعزز وظيفة الأعصاب لغناه بالفيتامين “B”، ويقوي العظام، لأنه يتضمن معادن عدّة كالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور.
يقي من الإمساك لغناه بالألياف، ويُحافظ على نسبة السُكّر في الدم لاحتوائه على البوتاسيوم، كما يخفض نسبة الكوليسترول في الدم لغناه أيضاً بالألياف.