تحضيرات أمريكية لبناء 3 قواعد جديدة لـ«التحالف» في شمال شرق سوريا
القاهرة-(د ب أ):
قامت دورية من القوات الخاصة الأمريكية بتفقد حقول النفط في منطقة آليان والرميلان بالحسكة بشمال شرقي سوريا، عند الحدود مع العراق.
وأفاد مراسل صحفى بأن الدورية الأمريكية جالت مع القوات الكردية (قسد) في عدد من حقول النفط بمنطقة آليان والرميلان وقرى آلاقوس، حيث كان برفقتهم أيضا وزير البترول في “الإدارة الذاتية الكردية”.
وأضاف المراسل أن الدورية الأمريكية عادت إلى منطقة رميلان، في مثلث الحدود التركية-السورية-العراقية، بعد تفقدها حقول نفطية في منطقة القحطانية، حيث سلكت الطرق القريبة من الحدود التركية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الأحد بأن ثم تحضيرات أمريكية تجري على قدم وساق في شمال وشرق سورية لبناء ثلاث قواعد عسكرية مشتركة مع التحالف الدولي.
ونقل المرصد، عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن الهدف من القواعد هو الاحتفاظ بسيطرة على المجال الجوي للمنطقة، إضافة إلى السيطرة على المنشآت النفطية.
وتحدث المرصد عن “عملية تقاسم النفوذ” في مناطق شمال شرق سورية، في ظل التواجد الروسي والأمريكي المشترك داخل المنطقة نفسها، بعد أن كانت القوات الأمريكية انسحبت ثم عادت مرة أخرى، ودخلت القوات الروسية إلى المنطقة وفقًا لاتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
من جهة اخرى أفادت صحيفة سورية اليوم الأحد بأن الدراسات تتواصل لربط ميناء الخميني الإيراني بميناء اللاذقية.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن تقارير لوزارة النقل أن المناقشات تتواصل بشأن مشروع ربط ميناء الإمام الخميني الواقع على الجانب الإيراني من مياه الخليج مع ميناء اللاذقية على البحر المتوسط، إضافة لمشروع ربط مدينتي شلمجة الإيرانية والبصرة العراقية بطول 32 كيلومتراً بتنفيذ وتمويل من إيران. وسيكتمل بربط شلمجة بميناء الإمام الخميني وربط البصرة بميناء اللاذقية.
وذكرت الوزارة أن الخط الحديدي الواصل بين دير الزور- الطابية- البوكمال بطول 8ر142 كلم قيد الإنشاء وبمواصفات فنية عالمية حديثة من حيث السرعة والبنى التحتية.
ولفتت إلى أن الخط “تعرض في أغلب أجزائه للتدمير والتخريب، ولذلك فهو يحتاج إلى إعادة تأهيل ما دمرته الحرب واستكمال تنفيذ الأعمال المتبقية اللازمة لوضعه في الاستثمار”.
وأكدت أن هذا الخط يعتبر جزءاً من محور النقل الدولي غرب-شرق الموانئ السورية عبر حلب إلى العراق وإيران ودول شرق آسيا، ويشكل ممرا استراتيجيا بالنسبة لسورية والعراق في مجال الترانزيت.