أخبار عربية ودولية

لبنان يتقدم بشكوى ضد إسرائيل لاستهدافها مدنيين في مناطق بعيدة من الحدود الجنوبية

بيروت ( د ب أ ) –

أوعز وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب الدوائر المختصة في الوزارة بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل لاستهدافها المدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة شرق لبنان .
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين ، في بيان صحفي أوردته “الوكالة الوطنية للاعلام” يوم الأربعاء ، إن “الأمر الذي يدعو إلى المزيد من القلق هو أن يأتي هذا التصعيد في مناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية اللبنانية”.
وأشارت إلى أن هذا “يدل على رغبة اسرائيل بتوسيع الصراع وجر المنطقة بأكملها الى حرب قد تبدأ شرارتها من مثل هذه الأعمال العدوانية، وتتحول الى حرب إقليمية تسعى وراءها الحكومة الاسرائيلية كحبل نجاة للخروج من مأزقها الداخلي”.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية، مطالبة مجددا بـ “ضرورة إدانة أعضاء مجلس الأمن مجتمعين الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان، والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 (2006) بالكامل من أجل الوصول إلى استقرار دائم وطمأنينة على حدود لبنان الجنوبية”.
من ناحية اخرى أعلنت جماعة ” حزب الله” في بيان أن عناصرها استهدفت مساء يوم الثلاثاء ثكنة ” برانيت” الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية،فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية عددا من المناطق في جنوب لبنان.
وقالت جماعة ” حزب الله” في بيان إنها ” دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومتها الباسلة والشريفة استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من مساء يوم ‏الثلاثاء 12-03-2024 ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابةً مباشرة” ” .
وكانت جماعة ” حزب الله” قد أعلنت في بيانات منفصلة سابقة أن عناصرها استهدفت صباح اليوم الثلاثاء ” ثكنة كيلع” الإسرائيلية والقاعدة الصاروخية والمدفعية الإسرائيلية في “يوآف” بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على محيط مدينة بعلبك شرق لبنان. واستهدفت قبل ظهر اليوم الثلاثاء موقع “الراهب” الإسرائيلي بصاروخ بركان.
واستهدف عناصر جماعة ” حزب الله” بعد ظهر امس الاول الأجهزة التجسسية في موقعي “جل العلام” و” بركة ريشا” الإسرائيليين بالأسلحة المناسبة، ونقطة “الجرداح” الإسرائيلية بصواريخ بركان. واستهدفت مواقع “جل العلام”، و”حدب يارين” و “بركة ريشا”الإسرائيلية بصواريخ بركان، وتصدت ‏لطائرة مسيّرة إسرائيليّة في أجواء المناطق الحدوديّة الجنوبية بالأسلحة المناسبة، واستهدفت ثكنة “زرعيت” الإسرائيلية بصواريخ بركان. ومساء اليوم استهدفت موقعي ” رويسات العلم” و”زبدين” الإسرائيليين في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي “ميس الجبل” و”حولا” في جنوب لبنان بعدد من القذائف، بحسب ما أعلن مراسل قناة ” المنار” المحلية التابعة لجماعة ” حزب الله”.
ونعت المقاومة في لبنان، مساء الثلاثاء، اثنين من عناصرها ليرتفع عدد عناصر المقاومة الذين سقطوا “على طريق القدس” إلى 234
وعثر الجيش اللبناني على صاروخ إسرائيلي غير منفجر في بلدة “حراجل” في جبل لبنان.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أنه ” بتاريخ 12 / 3 /2024، عثرت قوة من الجيش في بلدة حراجل – فتوح كسروان على صاروخ غير منفجر كان قد سقط أثناء عدوان إسرائيلي، وتجري الوحدة المختصة الكشف اللازم عليه ليصار إلى معالجته بأمان”.
وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارة جوية استهدفت بالصواريخ الأطراف الشمالية لبلدة “عيتا الشعب” في جنوب لبنان. وقصفت المدفعية الإسرائيلية عصر اليوم أطراف بلدة “الناقورة” الحدودية الجنوبية. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت بالصواريخ بلدة “العديسة” في جنوب لبنان.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة “رامية “الحدودية جنوب لبنان. كما قصفت أطراف بلدات “الناقورة” و”الضهيرة” و”علما الشعب” في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مبنى سكني في محلة “ضهور العيرون” على طريق بعلبك- رياق الدولية، بين بلدتي “السفري” و”سرعين” في البقاع شرق لبنان، مما أدى إلى مقتل مواطن لبناني وإصابة ستة آخرين، بالإضافة إلى إصابة أربعة سوريين كانوا يعملون في السهل قرب المبنى المستهدف في الغارة.
واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية منزلاً ضمن محيط المزارع عند أطراف بلدة “النبي شيت” في البقاع شرق لبنان، واقتصرت الأضرار على الماديات.
يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة. ردا على هجمات حركة حماس على جنوب الدولة العبرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى