واشنطن (د ب أ)-
استضاف وزير خارجية جمهورية قبرص، كونستانتينوس كومبوس، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ومفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية ديفيد كاميرون، ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير الدولة القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي، وكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج في اجتماع وزاري افتراضي للمضي قدما في التخطيط لفتح ممر بحري لتقديم مساعدات إنسانية إضافية تشتد الحاجة إليها إلى غزة عن طريق البحر.
وذكر بيان أمريكي أوروبي عربي مشترك أن الوزراء اتفقوا على أنه لا يوجد بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة لإيصال المساعدات على نطاق واسع، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية.
كما اتفق الوزراء على أن فتح ميناء أشدود أمام المساعدة الإنسانية سيكون موضع ترحيب وتكملة هامة للممر، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأعرب الوزراء عن التزامهم بمواصلة مشاركتهم وإرسال كبار المسؤولين إلى جمهورية قبرص خلال الأسبوع المقبل لتقديم إحاطات متعمقة حول مواصلة تفعيل الممر، بما في ذلك جهود التخطيط العسكري الأمريكي لإنشاء رصيف مؤقت قادر على استقبال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية. كما سيجري كبار المسؤولين مشاورات حول إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري، وتنسيق المساهمات العينية والمالية لدعمه.
وأكد الوزراء مجددا أن هذا الممر البحري يمكن بل ويجب أن يكون جزءا من جهد مستدام لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة من خلال جميع الطرق الممكنة، بما في ذلك الطرق البرية الموسعة واستمرار إسقاط المساعدات من الجو، والعمل عن كثب مع المنسقة كاج، المكلفة بتسهيل وتنسيق ومراقبة والتحقق من تدفق المساعدات إلى غزة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720.
وشدد الوزراء على ضرورة أن تفتح إسرائيل معابر إضافية حتى يمكن وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الشمال، وتخفيف القيود الجمركية الشاملة لتسهيل زيادة تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.