واشنطن – وكالات
وفقًا للمبادئ التوجيهية الحكومية الأميركية، يجب أن تشكل الفاكهة، إلى جانب الخضروات، حجر الزاوية في النظام الغذائي. إلا أن الحقيقة الواقعة أن 12% فقط من البالغين يتناولون كوبا ونصف إلى كوبين من الفاكهة يوميا كحصة استرشادية موصى بها.
يأتي الموز كأحد أكثر الفواكه الصحية، لأنه يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية، بما يشمل الألياف والبوتاسيوم والنحاس والمغنيسيوم وفيتامين B6.
يسهم تناول تفاحة واحدة يوميًا في توفير الألياف. كما يحتوي التفاح على مضادات الأكسدة القوية. ثبت أن تناول التفاح يوميًا يخفض ضغط الدم والكوليسترول الكلي والكوليسترول LDL غير الصحي وحالة الالتهاب مع زيادة الكولسترول الجيد HDL ودعم وظيفة بطانة الأوعية الدموية الصحية.
تعمل المركبات الكيميائية في الرمان بمثابة واقي داخلي من الشمس، مما يحمي من الأشعة فوق البنفسجية. تشمل الفوائد المحتملة الأخرى من تناول الرمان وعصيره تحسين الذاكرة والحماية من السرطان وانخفاض ضغط الدم وتقليل آلام العضلات والتعب بعد ممارسة الرياضة.
يعتقد الكثيرون أن البرقوق له تأثير على صحة الجهاز الهضمي، ولكن تأثيره على صحة العظام يستحق الذكر أيضًا. توصلت إحدى الدراسات إلى أن ما بين خمس إلى ست حبات من البرقوق يوميا تحافظ على كتلة العظام بين النساء بعد انقطاع الطمث.
يعتبر الأفوكادو فاكهة من الناحية الفنية، معظم دهونها أحادية غير مشبعة، وهو النوع السائد في زيت الزيتون البكر الممتاز، وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي الصحي لمنطقة البحر المتوسط. وجدت إحدى الدراسات أن استبدال بعض الكربوهيدرات في الوجبة إما بنصف أو ثمرة أفوكادو كاملة ارتبط بالعديد من التحسينات في علامات صحة القلب بين الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.