غزة-(د ب أ):
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت إن إسرائيل ملتزمة بإعادة الرهائن، الذين تحتجزهم حركة “حماس” في قطاع غزة إلى وطنهم، في حديثه أمام مراسم تأبين للجنود الإسرائيليين، الذين سقطوا ولم يعرف مكان مثواهم الأخير.
وأضاف الوزير “هذا الالتزام بعدم ترك أحد خلفنا، ينطبق على الحرب، التي نخوضها اليوم وسيكون صحيحا بالنسبة لجميع حروب إسرائيل”، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأحد.
وأضاف “إلى جانب 112 رهينة على قيد الحياة، تم إعادتهم بموجب اتفاقيات وأنشطة عملياتية، أعادت قوات الجيش الإسرائيلي وأفراد الشاباك، أيضا 11 قتيلا(رهينة) لدفنهم في إسرائيل”.
وكان آلاف الأشخاص في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، قد تظاهروا أمس السبت من أجل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة “حماس” واحتجاجا ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وطالب أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة ودعوا الحكومة إلى التصرف بسرعة. وانتشرت عدة مظاهرات في أنحاء تل أبيب وسدت الطرق المرورية الرئيسية في المدينة الساحلية.
ووقعت أحداث اتسمت بالفوضى بين الشرطة والمتظاهرين في بعض المسيرات. وفي بعض الأماكن أضرم السكان حرائق صغيرة وأطلقوا قنابل دخان وهتفوا من أجل الإفراج عن الرهائن. واستخدمت الشرطة أيضا خراطيم المياه لتفريق الحشود. وتم إغلاق طريق أيالون المهم في بعض الأوقات.