العلماء الضيوف : الإسلام يحث على التنافس الإيجابي

أبوظبي-الوحدة:
ألقى أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة – حفظه الله – عشرات المحاضرات في المساجد ومجالس الأحياء، تناولوا فيها عددا من العناوين المواكبة لروحانية هذا الشهر والتي حظيت بحضور لا فت من الجمهور علما بأن بعض المحاضرات تم تقديمها بلغة الأوردو.
ودعا العلماء في محاضراتهم إلى التفاني والإخلاص في العبادة واستثمار نفحات هذا الشهر الكريم وعدم إضاعة الوقت فيما لا ينفع، مشيدين بحرص دولة الإمارات العربية المتحدة بتهيئة المساجد للعبادة وتلاوة القرآن وتعليمه حضوريا وعن بعد، وتوفير كل الوسائل التي تعين الناس على التبرع بأموالهم في وجوه الخير، مؤكدين أن شهر رمضان فرصة التنافس الإيجابي في الطاعات وعمل الخير كسبا للثواب والأجر المضاعف، والوصول لأعلى الدرجات مدللين بقوله سبحانه “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون” قائلين: هناك الكثير من المواقف والتي استخدم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أسلوب التنافس للحث على فعل الخيرات واستباق الصالحات، كما أن التنافس من الأساليب التي تستخدم في التربية داعين إلى خلق بيئة تنافسية بين أفراد الأسرة وخاصة الأطفال بتوجيههم نحو العبادة والسلوك الصحيح وتأصيل القيم السمحة في نفوسهم حتى تصير مع الوقت جزءا من تكوينهم العقلي والوجداني والسلوكي.
وأكد العلماء إن الدين الإسلامي يشجع على التنافس ويدفع الناس نحو العمل في مختلف المجالات، مبينين أن التنافس الإيجابي هو من سمات المجتمعات المتقدمة التي تخطط وترسم مستقبلها بحرفية، وتتيح المجال للأفراد لإبراز مواهبهم وملكاتهم، وتحقيق الهدف من الحياة وهو عمارة الكون وتحقيق السعادة لكل الشعوب ليؤدوا رسالتهم في الحياة براحة وسعادة.

Exit mobile version