ما بين إثبات وجودي والرضا ، شيء يشبه الرضوخ ، وما أنا براضخ …
ما بين إثبات قناعاتي ورغباتي ، شيء يشبه التقييد وما أنا بمقيد …
ما بين إثبات نجاحاتي وصبري ، شيء يشبه الفشل وما أنا بفاشل …
أقلها حاولت .. أقلها وصلت .. أقلها تحديت .. أقلها تحديت .. أقلها وصلت .. أقلها حاولت .. أقلها تأرجحت بين هذا وذاك .. أقلها بحثت عن مفاتيح وجودي ومفاتيح قناعاتي ومفاتيح نجاحاتي .. فهل أنا رضخت وتقيدت وفشلت ؟.. الله أعلم أنني شبه نجحت ، والله أعلم أنني شبه فشلت ، لكن الأكيد بأنني ما استكتفيت من الإثبات ، ولن أكتفي منه حتى آخر نفس لي في هذه الحياة إن استطعت …
—–
(2) احتاج إلى …
أحتاج إلى تفسير
احتاج إلى إحصاء واحتاج إلى تحليل .. هل يوجد ذلك في الأ…؟
احتاج إلى تبرير
احتاج إلى توضيح رقمي واحتاج إلى ذكاء اصطناعي ، فهل هذا يجدي لتوضيح الأ…؟
احتاج إلى اجتماع
احتاج إلى عداله واحتاج إلى اتفاق. أتَظُنُّون ذلك يكفي للإ….؟
هل اُتْرُكْها على الله أم أن الله سبحانه وتعالى حباني العقل حتى آخذ بالأسباب ثمً أُصلح الأمور ، أم بالأثنين وثالثهما أو أولهن الرضا .. الرضا التام التام الذي رضيت به من قبل ومن بعد ، ولكن تبقى الأسئلة هي الأسئلة وآه آه من كثرة الأسئلة وأعوذ بالله منها ومن تبعاتها … احتاج إلى اطمئنان وذكرت الله …
—–
(3) مشكلة …
إذا شكلت نفسك – على المستوى الداخلي – وشكلت حياتك – على المستوى العام – على أنك تريد أن تسمع ما تريده أنت فقط ، دون الاستماع إلى نـداءً من الآفـاقِ ، ولا إلى نـداءً التوسع من الأغلاق – الصمم المتعمد بأنك دائماً على صواب – فتلك إذاً مشكلة لك ولغيرك ولا حل لها سوى أن تأتيك آية ؛ وآيَتُكَ أن تسمع صوت كلمات العدالة الربانية – بتمعن دون اِعتياد – وأن تسمع صوت ضمير العدالة الإنسانية – بيقين دون تكهن – وأن تخاف الله وتنتبه لكل ما تقوله ؛ لأن السميع يسمعك ويدرك ما تفكر به وما توسوس به نفسك . وهو أقرب إليك من حبل الوريد …
( حدد الأسباب ثم حل مشكلتك قبل فوات الآوان ).
—–
(4) واثق…
أنت واثق ومتأكد من …
قلبك كبير كبير أكبر من إنِّي اتخيله (أكبر من أخطائي)
قلبك طبيب طبيب لو ما فيني أي ألم أحن له أحن له (يهون حمل أعْبَائي ويلطف أَجوائيّ)
قلبك مسامح .. قلبك علاج واحساسك قوي .. أنت واثق ومتأكد من …
—–
(5) أما آن لك أن ترضى …
أما آن لك أن ترضى .. أما آن لك أن تبدي الإعجاب أكثر وأكثر .. أما آن لك أن تتابعني كي تغازل روحي العطشى .. العطشى لــ قرطوع حواراتك ، ودرر كلماتك ، وذكاء نقاشاتك وروعة قفشاتك.
وأنا أعلم أعلم أن الجرح في خافقك عظيم ، وأعلم إنِّي خذلتك بتقلبات أشجاني وزهوة قلبي وفكري وقلمي ولساني ، ولكن ؛ مقامك ومكانك مكانهما في إحدى الحجرات الأربع وسيظلان في إحدى الحجرات الأربع حتى الممات .. فما آن لك أن ترضى ؟