تداعيات نقص اليود
تلعب صحة الغدة الدرقية دورا أساسيا في الحالة الصحية العامة للإنسان. ونقص اليود يؤدي إلى نقص إفرازات هذه الغدة. لذلك يجب تناول أطعمة غنية باليود لتجنب أي خلل في عملها.
ووفقا للأطباء، الغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج الطاقة في خلايا الجسم. ونقص اليود يمكن أن يؤدي إلى نقص إفراز هرمونات الغدة الدرقية، ما يسبب التعب والضعف وأعراض أخرى. ووفقا للإحصاءات، حوالي 65 بالمئة من أمراض الغدة الدرقية لدى البالغين ترتبط بنقص اليود.
والأعراض الرئيسية لنقص اليود هي: الشعور المستمر بالتعب حتى بعد الراحة؛ زيادة الوزن دون تغير النظام الغذائي أو نمط الحياة؛ فقدان الاهتمام بالنشاط اليومي وسوء المزاج واللامبالاة؛ تضخم الغدة الدرقية؛ تأخر النمو الجسدي والعقلي عند الأطفال بسبب نقص اليود في الجسم؛ تدهور الذاكرة، وصعوبات في التركيز واستيعاب المعلومات؛ الشعور بالضعف ونقص الطاقة اللازمة لممارسة النشاط البدني.
ويعتبر البحر المصدر الرئيسي لليود. لذلك الناس الذين يعيشون بعيدا عن الساحل غالبا ما يعانون من نقص اليود.
ولكن هناك أطعمة غنية باليود، مثل كبد سمك القد، تحتوي 100 غرام منه على ما يقرب من 350 ميكروغرام من اليود. البرسيمون “الكاكي” تحتوي 100 غرام منه على حوالي 40 بالمئة من حاجة الجسم اليومية من اليود. الملح المعالج باليود، يعتبر الملح المعالج باليود مصدرا هاما لليود. وتحتوي البذور والمكسرات على السيلينيوم، وهو عامل مهم مساعد للحصول على اليود.
المصدر: فيستي. رو