تلقت مؤسسة “الجليلة” التي تقود ركيزة العطاء في “دبي الصحية” عن تلقيها تبرعاً بقيمة 3 ملايين درهم من مؤسسة “ميم” المتخصصة بتمكين المرأة وذلك لدعم البرامج الصحية والتعليمية الرامية إلى تمكين المرأة.
يأتي ذلك تماشياً مع قيم مؤسسة “ميم” في التمكين الاقتصادي والحصول على الرعاية الصحية للمرأة حيث سيجري تخصيص التبرع لتوفير منح دراسة الطب والعلوم الصحية للطالبات الطموحات لمتابعة حياتهم المهنية في قطاع الرعاية الصحية إلى جانب دعم برامج العلاج الطبي المُصممة لإتاحة الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأمهات وأطفالهن.
وقالت منى عيسى القرق سيدة الأعمال الإماراتية ومؤسسة “ميم”: “نحرص على الاستثمار في المبادرات الخيرية التي تهدف إلى إيجاد حلول للتحديات التي تؤثر في حياة المرأة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى جانب تحقيق التوازن بين الجنسين حيث تعكس شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزامنا بتحقيق هذه الأهداف.. وسنعمل من خلال هذه الشراكة على تمكين الطالبات الطموحات من استكمال مسيرتهن التعليمية للوصول إلى أهدافهن المهنية في مجال الرعاية الصحية كما سندعم البرامج العلاجية للمرأة بشكل يضمن ألا تكون الصحة عائقاً أمام تحقيق طموحاتهن وأحلامهن انسجاماً مع تطلعاتنا في مؤسسة ميم لبناء مستقبل يُمكّن المرأة من التطور والازدهار بغض النظر عن الظروف التي تواجهها”.
من جانبه أكد الدكتور عامر الزرعوني المدير التنفيذي لمؤسسة “الجليلة” أن المؤسسة نجحت على مدى أكثر من 10 سنوات بالمساهمة في تغيير حياة الكثير من المرضى عبر برامج الرعاية الصحية والمنح الطبية والبحثية لافتا إلى أن هذه الشراكة مع “ميم” تجسد التعاون المشترك اللازم لتحقيق تغيير شامل في حياة الأفراد حيث سيكون لهذا التبرع أثر إيجابي على حياة المرأة وسيساعدها على خلق فرص واعدة نحو غد أفضل.
وتلتزم مؤسسة “ميم” التي تتخذ من دبي مقراً لها بالعمل على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تدعم تحقيق التوازن بين الجنسين وتنسجم مع الهدف الخامس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتسهم في تحسين قدرات المرأة وتوفير المقومات التي تتيح لها التطور في مختلف المجالات.