مجلس منطقة الحمرية يستعرض في لقاء رمضاني طرق التخلص من الهموم والأحزان

الحمرية-الوحدة:
في إطار فعاليات شهر رمضان المبارك، نظّم مجلس منطقة الحمرية التابع لدائرة شؤون الضواحي لقاءه الرمضاني تحت عنوان “الطرق الشرعية في التخلص من الهموم والأحزان”، استضاف اللقاء فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي هذه المحاضرة، والتي تميزت بحضور كثيف
تواجد في اللقاء الذي عقد بمقر المجلس في منطقة الحمرية بإمارة الشارقة كل من سيف عبيد بوفيير الشامسي رئيس مجلس منطقة الحمرية و حميد خلف أل علي نائب الرئيس وحميد فايز الشامسي نائب رئيس المحلس البلدي لمنطقة الحمرية وأدار المحاضر الدكتور سلطان فايز الشامسي عضو مجلس منطقة الحمرية .
وتناول الشيخ العنزي خلال اللقاء الرمضاني عدة مواضيع مهمة للتخلص من الهموم والأحزان ، لافتا إلى أهمية العمل للتغلب على الهموم والأحزان والذي يتطلب فهمًا عميقًا للقيم السمحة والتعاليم الإسلامية، حيث يشجع الإسلام على الصبر والاستعانة بالله والإيمان بقضاء الله وقدره ،ويعتبر الدعاء والصلاة من الطرق الشرعية الفعّالة للتخلص من الهموم، حيث يشعر المؤمن بالطمأنينة والسكينة عند التواصل مع الله من خلال الدعاء والصلاة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي إلى أن الإسلام يشجع على فعل الخير وإطعام المساكين ومساعدة الآخرين، حيث يُعتبر ذلك وسيلة لتحقيق الرضا النفسي والتوازن الداخلي، كما توكد النصوص القرآنية والأحاديث النبوية على أهمية العمل الصالح والاستمرار في العمل الخيري، مما يساهم في بناء الثقة بالنفس وتعزيز الروح المعنوية وتخفيف الهموم والأحزان.
ولفت إلى أن الصبر يعتبر من الصفات المحورية في التعامل مع الهموم والأحزان، حيث يمنح الصبر القوة للفرد لمواجهة التحديات والصعاب بثبات وثقة، ويساعد الصبر على تحمل الضغوطات والصعوبات في الحياة، ويمكنه أن يُحقق السلام الداخلي والاستقرار النفسي.
من جانبه، يعزز العمل الصالح الشعور بالارتياح والسعادة، حيث يمنح الفرد الرضا النفسي والشعور بالإنجاز عندما يساهم في خدمة الآخرين ويبذل الجهد لتحقيق الخير والفائدة العامة، كما أن العمل الصالح يساهم في بناء الثقة بالنفس وتعزيز الشخصية، ويعمل على توجيه الفرد نحو الهدف النبيل والإيجابي في الحياة.
وأكد على أهمية الأصدقاء الصالحين، فهم يمثلون دعمًا مهمًا في أوقات الهم والأحزان، حيث يقدمون الدعم النفسي والعاطفي ويشاركون في تخفيف العبء النفسي ويمكن للأصدقاء الصالحين أن يكونوا مصدرًا للتشجيع والإلهام، ويعززون الشعور بالانتماء والتواصل الاجتماعي الإيجابي، مما يساعد على التغلب على الهموم والأحزان بطريقة صحية ومثمرة.