مسؤول نيجيري يعلن إطلاق سراح تلاميذ مختطفين

داكار-(د ب أ):
أعلنت الحكومة الإقليمية في ولاية “كادونا” النيجيرية اليوم الأحد أنه تم الإفراج عن مجموعة مكونة من حوالي 300 تلميذ، خطفهم مسلحون من مدرستهم، في شمال غرب نيجيريا قبل أسبوعين،

وقال أوبا ساني، حاكم ولاية “كادونا”، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي/إكس/، الذي كان يعرف سابقا باسم /تويتر/ “أود أن أعلن أنه تم إطلاق سراح تلاميذ مدرسة كوريجا”.

وأضاف أن تلاميذ المدرسة، لم يصابوا بأذى وتحدث عن “عمليات الأجهزة الأمنية، التي أدت في نهاية المطاف إلى هذه النتيجة الناجحة”.

ولم يذكر المزيد من التفاصيل بشأن ملابسات إطلاق سراحهم.

وأضاف “نشكر جميع النيجيريين، الذين صلوا من أجل عودة آمنة، لأطفال المدارس. هذا حقا يوم فرح”.

وطبقا لمعلم، تحدث على شاشة التلفزيون المحلي، كان مبنى المدرسة محاطا برجال مدججين بالسلاح، قبل وقت قصير من بدء الدراسة، في الصباح الباكر.

وأجبر المسلحون حوالي 700 تلميذ ومدرس، على الانتقال إلى منطقة غابات. غير أن الكثير من الأطفال والبالغين تمكنوا من الفرار.

وكانت جماعة مسلحة قد هاجمت مدرسة ابتدائية وثانوية في قرية “كوريجا” في السابع من آذار/مارس وخطفت 287 فتى وفتاة.

وتكررت عمليات الخطف في شمال ووسط نيجيريا، أكبر دولة أفريقية من حيث تعداد السكان حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 220 مليون نسمة. وجرى تحميل العصابات الإجرامية والجماعات الإرهابية المسؤولية.

يشار إلى أن عملية اختطاف 276 تلميذة قبل 10 سنوات على يد ميليشيا بوكو حرام في شيبوك بولاية بورنو في أقصى شمال شرق البلاد أثارت غضبا دوليا.

وفي حين أن بوكو حرام وغيرها من الجماعات الإسلامية التي تهدف إلى فرض حكم إسلامي صارم تميل إلى تقديم مطالب سياسية، فإن العصابات في عمليات الخطف الأخيرة تسعى إلى ابتزاز أموال الفدية أو الضغط لإطلاق سراح زملائهم المعتقلين لدى السلطات.