لندن-(د ب أ):
اضطر المتحف البريطاني في لندن إلى إغلاق أبوابه مبكرا بسبب الاحتجاجات المرتبطة بالتغير المناخي وتلك الداعمة لفلسطين.
وقالت المؤسسة، التي مقرها في لندن، عبر موقعها الإلكتروني إنها أغلقت أبوابها عند الساعة 2:45 مساء (1445 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد بعد مظاهرات خارج المتحف من قبل حملة “حظر الطاقة من أجل فلسطين”.
وعلمت وكالة أنباء “بي إيه ميديا” البريطانية أن الزوار الذين دخلوا المبنى قبل الاحتجاجات ظلوا داخل المتحف في الوقت الذي كانت تجري فيه المظاهرات في الخارج.
وقالت متحدثة باسم المتحف البريطاني: “المتحف البريطاني يحترم حق الآخرين في التعبير عن آرائهم ويسمح بالاحتجاج السلمي في موقع المتحف طالما لا يوجد خطر على المعروضات أو الموظفين أو الزوار”.
ويجري إغلاق المتحف في المعتاد في الساعة الخامسة مساء كل يوم ما عدا أيام الجمعة، وسيجري رد أموال أولئك الذين اشتروا التذاكر أو سيجري تحديد موعد آخر لزيارتهم.
وقالت حملة “حظر الطاقة من أجل فلسطين” في بيان لها: “قام أكثر من مائتي ناشط بتعطيل جماعي على الرصيف خارج المدخل الرئيسي للمتحف”.
وتعترض الحملة، التي نظمت سابقا احتجاجا في المحكمة الكبرى إلى جانب حملة التضامن مع فلسطين، على شراكة المتحف مع شركة بريتيش بتروليوم البريطانية للنفط والغاز المتعددة الجنسيات.
ويتهم الناشطون شركة بريتيش بتروليوم بمحاولة “تبييض” أنشطتها من خلال رعاية المتحف.