The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار الوطن

الاتحاد النسائي ينظم محاضرة بعنوان”أموال مباركة” ضمن فعالياته في رمضان

نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، محاضرة تحت عنوان “أموال مباركة” وذلك بمقره في أبوظبي ضمن فعالياته بمناسبة شهر رمضان الفضيل.

قدمت المحاضرة كبير الوعاظ، موزة أحمد مشاري الشامسي وتحدثت عن مكانة الزكاة التي شرعت وجعلت فريضة من فرائض الله، عز وجل، وركناً من أركان الإسلام، أوجبها الله تعالى لتحقيق معان جليلة، وقيم أخلاقية رفيعة، لافتة إلى أن شهر رمضان المبارك بنفحاته الإيمانية يشجع الناس على إخراجها، خصوصاً الذين اعتادوا أداءها في هذه الأيام الكريمة، وذلك لأهميتها البالغة في تحقيق التكافل بين أفراد المجتمع.

وقالت إن الزكاة علامة كبيرة على تماسك المجتمع وتعاون أفراده وتكافلهم وشعورهم بعضهم ببعض، إذ أن الإسلام جعل الزكاة والتكافل ورعاية المحتاجين ركناً من أركانه وهو أقوى درجة في الإلزام، كما أن هناك أموراً كثيرة حث عليها الإسلام وتدخل في باب التكافل الاجتماعي، ومنها الكفارات والصدقات وصلة الأرحام والإحسان إلى الجار ورعاية الأيتام .

وأكدت أن المسارعة في العبادات دليل على رجاحة العقل وسلامة الدين، ومن تلك العبادات فريضة الزكاة التي لا يجوز تأخيرها عن وقتها وقالت : “ حثنا الله تعالى على المسارعة إلى الخيرات، والمبادرة في أداء الطاعات والعبادات، لننال أعلى الدرجات، ونحصل على أعظم الأجور والهبات” مشيرة إلى أن تأخيرها يجر على المسلم آفات وتبعات من جراء تراكم الواجبات، فيستثقل إخراجها، ويعجز عن النهوض بها، وقد يعاجله أجلُه قبل إخراجها في وقتها، فيكون قد قصر في أداء ركن من أركان الدين.

وتطرقت إلى توضيح فضل الصدقة، لافتة إلى أن الإسلام حث على الصدقة، وبيّن أن للعبد في ذلك أجراً عظيماً، ومقاماً رفيعاً عند الله تعالى، مشيرة أن العبد يكون في ظل صدقته يوم القيامة، ووعد الله أنه لا ينقص مال من صدقة، بل أصل البركة والسعة في الرزق الإحسان إلى الفقراء والمساكين.

وأوضحت أن الصدقة تدفع المصائب والكروب والشدائد، وترفع البلايا والآفات والأمراض، وتحفظ البدن، وتطفئ الخطايا وتكفر الذنوب، مشيرة إلى أن الله جعل الصدقة سبباً لغفران المعاصي وإذهاب السيئات، والتجاوز عن الهفوات، وتحفظ المال من الآفات والهلكات والمفاسد، وتحل فيه البركة، وتكون سبباً في إخلاف الله على صاحبها بما هو أنفع له وأكثر وأطيب، إنها وقاية من العذاب وسبيل لدخول الجنة، ودليل قوة اليقين وحسن الظن برب العالمين، لأن النفوس جبلت على حب المال، فإذا سمحت النفس بالتصدق به، كان برهانا على صحة الإيمان.

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى