رمضان شهر الخير والعطاء والتسامح والمحبة، ومدرسة التقوى واعمال الخير وصلة الأرحام وإطعام الطعام والتسامي وتجاوز الخلافات وزيارة الأهل والأصدقاء والجيران .
الإنسان خطاء وخير الخطائين التوابون، لذا يجب علينا أن نستغل الشهر الفضيل لطلب التسامح مباشرة من الناس، ونقتفي أثر رمضان بإرث الأخلاق في التسامح والعفو والتوادد بين الناس، ونشر القيم في المجتمع ، والارتقاء بالسلوك الأخلاقي والسعي بين الناس بالخير والمحبة.
وفي شهر رمضان تعدد أوجه الخير والقيم الإنسانية في المجتمع الإماراتي، وتتجلى في الحرص على إطعام الطعام، وتبادل الزيارات، والتراحم بين أفراد المجتمع، بجانب صور أخرى جميلة ومعبرة عن أجواء التسامح بين الجنسيات المقيمة في الدولة ونحن نشاهد تواددهم وتواصلهم وحرصهم على نشر القيم المجتمعية والروحية، وتواجدهم في الإفطارات الجماعية .
ليتنا نجعل من قيم ومعاني وعادات هذا الشهر الكريم مرتكزاً وأساساً لما يمكن أن نصبغ به سائر ايامنا، لاسيما أن المجتمع الإماراتي يجسد لنا الكثير من المعاني الجميلة والراسخة والنابعة من إرث الهوية والعادات والتقاليد الإماراتية المستدامة والخالدة.