أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن بدء تلقي الطلبات للترشح للجوائز التربوية على المستوى الخليجي تشمل ثلاث فئات وهي جائزة الطالب المتميز وجائزة المعلم المتميز وجائزة المدرسة المتميزة.
وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية “ نُعلن عن إطلاق الجوائز التربوية على المستوى الخليجي في دورتها الجديدة، وتلقي طلبات الترشح لهذه الجوائز التي نستمر بها في إلقاء الضوء على الطلاب المتميزين والمعلمين والمؤسسات وتكريمهم وإبراز إنجازاتهم ودعمهم في مسيرتهم الإبداعية”
وأضاف ” ظلت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تبذل أقصى جهودها في تطوير هذه الجوائز والبرامج التي تقدمها لخدمة القطاع التعليمي، بما يتماشى مع متطلبات التطور المتسارع ومع رؤية القيادة الرشيدة ومساعيها المستمرة لدعم المبتكرين والمتميزين في كافة المجالات، مما يعزز من مكانة الإمارات كمركز للإبداع والابتكار والتكنولوجيا.. وندعو المستوفين للشروط من كافة دول مجلس التعاون الخليجي إلى التقدم بمشاريعهم للترشح للجائزة، بما يخدم القطاع التربوي الخليجي ويعزز تطوره”.
وأشار إلى أن تلقي الطلبات الترشح بدأت في شهر مارس الحالي وستستمر حتى 19 سبتمبر 2024 عبر الموقع الالكتروني للمؤسسة، حيث تتوفر كافة المعلومات وشروط التقديم وستخضع الأعمال المرشحة لتقييم شامل من لجان التحكيم التي تضم في عضويتها أصحاب المؤهلات العالية والخبرات العميقة في مجالات التحكيم والتقييم. كما سيتم تطبيق أعلى معايير التحكيم الدولية التي تتبنى أحدث النظم والتقنيات المتبعة في هذا المجال.
من جانبه أكد معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج أهمية جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في تسليط الضوء على الطلاب المتميزين، والمعلمين المتميزين، والمؤسسات التعليمية البارزة والرائدة.
وقال “ تعمل جوائز المؤسسة على تعزيز الأداء التعليمي لدى المعلمين والمعلمات والطلاب والقيادات المدرسية، والمؤسسات التعليمية التي تؤدي دوراً فعالاً في الارتقاء بمستوى التعليم ورفع كفاءته،كما أشاد بما يحظى به القطاع التعليمي من دعم ورعاية من القيادات الرشيدة للدول الأعضاء”.
وتقدمَ معاليه بجزيلِ الشكرِ ووافرِ التقديرِ إلى مؤسسةِ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وعلى رأسها رئيسُها الأعلى الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم على جهوده في دعم التميز التعليمي ومساندة المساعي المؤسسية لتحقيق جودة التعليم.
يُذكر أن الدورة السابقة للجوائز الخليجية شهدت زيادة ملحوظة في عدد المشاركات، حيث بلغ عدد المشاركين 89 ووصل إجمالي الفائزين الى 17 فائزاً.
وتهدف جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والتي أطلقها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إلى الارتقاء بجودة قطاع التعليم وتشجيع التميز والموهبة وقد شهدت العديد من التطورات، كما أنه توسع نطاقها اقليمياً ودولياً من خلال شراكاتها الوثيقة مع المنظمات الدولية والاقليمية، حتى تبوأت مكانتها من بين أهم الجوائز في قطاع التعليم على المستوى الاقليمي والعالمي.