أكد الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي، أن التاسع عشر من رمضان الذي يصادف يوم زايد للعمل الإنساني، يمثل يوماً فارقاً في تاريخ دولة الإمارات؛ إذ نحتفي فيه كل عام بقائد العطاء والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حرص على البذل والخير وتطوير المشاريع الإنسانية والمبادرات الخيرية وورّث بعطائه الخالد والممتد نهجاً تسير عليه حكومتنا الرشيدة.
وقال إن دولة الإمارات وصلت بفضل حكمته وعطاءاته إلى كل بقاع الأرض، وباتت منارة للتراحم والتسامح وواحدة من أبرز الدول التي تسهم في العمل الإنساني والإغاثي حول العالم، مثمنا دور الأيادي البيضاء التي تعمل جاهدة على مد يد العون لمن هم بأمس الحاجة له وإعلاء قيمة العمل الخيري والإنساني في مختلف الظروف، وهو ما يعكس حرصها قيادة وشعباً على التمسك بنهج الوالد المؤسس.
وأشار الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي، إلى أن هذا العمل وهذه القيم التي غرست داخلنا وتربينا عليها هي التي جعلت اسم الإمارات محفورا في قلوب الشعوب، وعقولها كما جعل ذكرها مرتبطا دائما بالإنسانية والحب والعطاء حتى أصبحت نموذجا عالميا للخير يحتذى به.
وأضاف أن والدنا زايد غرس في نفوسنا نهج الخير والعطاء ووهب حياته للعمل الإنساني الذي كان وما زال شعاع الأمل والسعادة للشعوب.
المصدر وكالة انباء الامارات