مجموعة موانئ أبوظبي و “أرشيريف” تعلنان عن تركيب ألواح صديقة للبيئة على الأرصفة البحرية في جزيرتي السعديات والعالية
تهدف المبادرة إلى استعادة التنوع البيولوجي البحري على الشواطئ التي شهدت أعمال تطوير
أبوظبي-الوحدة:
أعلنت اليوم مجموعة موانئ أبوظبي (المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: ADPORTS)، المحرك العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، وشركة “أرشيريف”، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبيعية، عن تركيب ألواح صديقة للبيئة من إنتاج شركة “أرشيريف” على جدار الرصيف في محطة عبارات العالية وفي مرسى ومحطة عبارات السعديات في إمارة أبوظبي، وذلك بهدف جذب واستعادة التنوع البيولوجي البحري على الشواطئ التي شهدت أعمال تطوير.
وتم تركيب الألواح الصديقة للبيئة والمصنعة من مواد طبيعية، مثل مسحوق قشر المحار، في موقعين ضمن جزيرتي السعديات والعالية بالشراكة مع أبوظبي البحرية التي تعمل تحت مظلة مجموعة موانئ أبوظبي، وبالتعاون مع مركز النقل المتكامل – دائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي. تقوم أبوظبي البحرية بإدارة وتطوير المحطتين و تكرس جهودها لإدارة وتنمية المجال البحري في أبوظبي مع التركيز على حماية النظام البيئي البحري.
وجدير بالذكر أن تصميم الألواح الصديقة للبيئة ينسجم مع النمط الطبيعي للموائل الطبيعية للكائنات البحرية الشاطئية على عكس جدران الأرصفة التقليدية، مما يتيح لهذه الألواح جذب الأحياء البحرية إلى الشاطئ مرة أخرى.
وبالمناسبة، قال ديفيد جاتوارد، الرئيس التنفيذي للخدمات الهندسية والفنية، مجموعة موانئ أبوظبي: “يمثل تعاوننا المبتكر مع أرشيريف خطوة استراتيجية نحو الحفاظ على البيئة البحرية تماشيا مع الأهداف البيئية الأشمل لمجموعة موانئ أبوظبي. ولطالما اضطلعت المجموعة بدور رئيسي في تبني مبادرات عديدة للحفاظ على البيئة الطبيعية، من بينها أحد أكبر مشاريع إعادة التوطين للشعاب المرجانية والحفاظ على وجودها في ميناء خليفة”.
وبدوره قال دنيز تيكيريك، الرئيس التنفيذي التجاري في “أرشيريف” والشريك في ابتكار ألواح الأرصفة البحرية الصديقة للبيئة: “تهدف شركتنا إلى تقديم الحلول المبتكرة لجميع النظم البيئية البحرية ولا يقتصر عملنا على الشعاب المرجانية فقط. ونسعى من خلال إنتاج ألواح الأرصفة البحرية الصديقة للبيئة إلى تطبيق خبرتنا في مجالات الهندسة البيئية والعلوم البحرية على النظم البيئية البحرية الأخرى المجاورة للشعاب المرجانية”.
جدير بالذكر أن المشروع تلقى في العام 2022 دعماً بقيمة 100 مليون درهم من صندوق البحث والتطوير الذي أطلقته القابضة (ADQ)، وهي مؤسسة استثمارية تتخذ من أبوظبي مقراً لها. ويشكل الصندوق جزءاً من “مختبر القابضة للنّمو”، الذي يضم نخبة من المبتكرين ضمن الشركات التابعة لشركة “القابضة”، يعكس التزام الشركة بالابتكار والبحث والتطوير، ويدعم نهجها في التركيز المباشر على إضفاء القيمة وإحداث أثر مستدام ضمن القطاعات ذات الأولوية في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة.