الفرق بين الزنجبيل الطازج والجاف.. وأيهما أفضل؟
يعتبر الزنجبيل جزءًا لا يتجزأ من المطبخ العالمي والطب التقليدي لعدة قرون، سواء تم استخدامه لنكهته القوية، أو مذاقه في الطهي، أو لخصائصه الطبية.
زنجبيل طازج
عندما يتعلق الأمر بالزنجبيل الطازج، فهو معروف بطعمه اللاذع ونكهته الحلوة قليلاً، وغالبًا ما يستخدم كمكون أساسي في عدد لا يحصى من الأطباق في جميع أنحاء العالم.
وعندما يتعلق الأمر بتحضيرات الطهي، يستخدم الزنجبيل الطازج في الغالب لصنع مجموعة متنوعة من البطاطس المقلية والكاري والحساء والمخللات، حيث يضفي على الأطباق رائحة وطعمًا مميزين.
الزنجبيل الجاف
يُعرف الشكل المجفف من الزنجبيل شعبيًا باسم “سونث” باللغة الهندية وغالبًا ما يستخدم في شكل مسحوق. وهو في الأساس زنجبيل طازج تم تجفيفه وطحنه إلى مسحوق ناعم.
تغير عملية التجفيف نكهة الزنجبيل بشكل كبير وتجعل منه توابل مركزة. تشمل بعض تطبيقات الطهي الشائعة للزنجبيل الجاف إضافته كعنصر رئيسي في خلطات التوابل مثل مسحوق الكاري وتوابل فطيرة اليقطين، مما يضفي نكهة دافئة ولاذعة.
الفوائد الغذائية والصحية
يتميز الزنجبيل الطازج بمجموعة من الفوائد الصحية التي تُعزى إلى شكله الطبيعي ووجود مركبات نشطة مثل جينجيرول.
كما يساعد في عملية الهضم مع تقليل الغثيان والانتفاخ وعسر الهضم. ويحتوي الزنجبيل الطازج على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تخفف من أعراض التهاب المفاصل وتقلل من آلام العضلات. ولأنه غني بمضادات الأكسدة وفيتامين C، يمكن أن يعزز جهاز المناعة.