توقع اتّحاد مصارف الإمارات، أن تحقق البنوك الوطنية نمواً قوياً في أرباحها في العام 2024.
ونجح القطاع المصرفي في دولة الإمارات في الاحتفاظ بمعدلات قوية لكفاءة رأس المال والمخصصات والاحتياطيات، وذلك في ظل الإشراف المباشر من المصرف المركزي، لضمان اتباع أعلى معايير الحوكمة والشفافية وإدارة المخاطر.
و ظهر تميز بنوك الإمارات وتفوقها عاماً بعد عاما وهو ما يضعها في مصاف بنوك العالم من حيث الثقة في القطاع المصرفي بالإضافة إلى متانة ومرونة هذا القطاع الذي حقق نمواً بنسبة 1200% على مدار العشرون عاماً الماضية ما يعني تضاعفه بواقع 12 مرة”.
ووفق استبيان مؤشر الثقة السنوي الذي يُجريه اتحاد مصارف الإمارات بالتعاون مع مؤسسة عالمية متخصصة، سجلت المصارف الإماراتية معدل 84% لثقة العملاء في العام 2022، ليتفوق على المتوسط العالمي لمؤشر الثقة في القطاعات المصرفية عالمياً والذي بلغ 67%.
وحرص المصرف المركزي على توفير أفضل الظروف الملائمة لتقديم الخدمات المصرفية الميسّرة للعملاء وفقاً لأعلى المعايير العالمية للامتثال للنظم والسياسات، خاصةً المتعلقة بالحوكمة والشفافية والمساءلة وإدارة المخاطر.
في سياق متصل، مما يؤكد نجاح القطاع المصرفي والمالي الإماراتي في تحقيق إنجازات ملحوظة في تطوير الحلول المصرفية المستدامة بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050 ومع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
و إن التمويلات الخضراء لنحو 6 بنوك وطنية تجاوزت 190 مليار درهم خلال العام الماضي لتمويل مشاريع متنوعة في مجال الطاقة المتجددة وتحويل النفايات إلى طاقة والتكنولوجيا الخضراء، متوقعاً ارتفاع وتيرة هذه التمويلات خلال الفترة القادمة.
وذلك “لتحقيق استراتيجية دولة الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، نحتاج إلى استثمارات كبيرة يجب على الجميع المساهمة فيها، ولا شك أن البنوك الوطنية سيكون لها جهود كبيرة في هذا الصدد لتمويل متطلبات الاستدامة وحماية البيئة وتوفير التمويلات الخضراء”.
والأتزام التام بدعم ممارسات الاستدامة بالتماشي مع استراتيجية الدولة للحياد المناخي وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
المصدر وكالة انباء الامارات