التنمية المستدامة

بقلم د./ لولوه البورشيد

هى التنمية التى لها عملية حاجات الأجيال الحالية دون التفريط في تلبية حاجات الأجيال المستقبلية والتى تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والبيئية إلى جانب الأبعاد الاقتصادية لحسن استغلال الموارد المتاحة .

لتلبية حاجات الأفراد مع الاحتفاظ بحق الأجيال القادمة.
ويواجه العالم خطورة التدهور البيئي الذي يجب التغلب عليه مع عدم التخلى عن حاجات التنمية الاقتصادية وكذلك المساواة والعدل الاجتماعي.

فالتنمية المستدامة تتطلب تحسين ظروف المعيشة لجميع الأفراد دون زيادة استخدام الموارد الطبيعية إلى ما يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل ، وتجرى التنمية المستدامة في ثلاثة مجالات رئيسية هي النمو الاقتصادي وحفظ الموارد الطبيعية والبيئة والتنمية الاجتماعية.

فالتنمية المستدامة رؤية لمستقبل أفضل وضروريا في عصرنا الحديث حيث يتعين علينا التفكير في الطرق التي يمكننا من خلالها تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئى دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم الخاصة.
وتعتمد على الربط بين البعد البيئي والاجتماعي والاقتصادي فهى تهدف إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستدام وحماية البيئة وتحسين جودة حياة الأفراد يجب أن يتم تحقيق التنمية المستدامة من خلال إتخاذ إجراءات تأخذ في الاعتبار التأثيرات البيئية والاجتماعية لأى نشاط تنموى .

تشمل الأهداف الرئيسية للتنمية المستدامة ضمان الاستدامة الاقتصادية من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام وتعزيز التنمية الاجتماعية من خلال توفير الفرص العادلة والمتساوية للجميع ، والحفاظ على استدامة البيئة من خلال المحافظة على التنوع البيولوجي وحماية الموارد الطبيعية .

باختصار التنمية المستدامة هى رؤية للمستقبل تجمع بين النمو الاقتصادي والاجتماعي والبيئى ، أنها تحقق التوازن بين تلبية حاجات الأجيال القادمة من خلال تبني مبادئ التنمية المستدامة وتحويلها إلى أفعال يمكننا بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.

Exit mobile version