مقتل ضابط كبير بالحرس الثوري في غارات إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق

دمشق-(د ب أ):
أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل محمد رضا زاهدي وهو ضابط كبير بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق .

ويشرف زاهدي على فريق نشر معدات الدفاع الجوي في سوريا.

كان مصدر عسكري سوري قد أفاد ” إنه في حوالي الساعة الخامسة من مساء اليوم الاثنين، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق”.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المصدر قوله ،:” تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.

من جهة أخرى ، ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أن هذا الهجوم استهدف جزءا من المبنى القنصلي للسفارة الإيرانية ومقر إقامة السفير.

وبحسب التقارير، لم يصب حسين أكبري، سفير إيران في دمشق، وعائلته في الهجوم.

وبحسب الوكالة ، فإن 6 أشخاص “استشهدوا” في هذا الهجوم.

وهذا الهجوم هو الثاني في غضون 24على سوريا ، حيث استهدفت غارات إسرائيلية أمس الأحد محيط بلدتي الديماس و منطقة البحوث العلمية في جمرايا شمال غربي دمشق.

على صعيد متصل أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل قيادي رفيع المستوى شغل منصب قائد قوة القدس في سوريا ولبنان ومستشارين إيرانيين و5 من الحرس الثوري الإيراني، في حصيلة أولية، للضربات الإسرائيلية على مبنى تابع للسفارة الإيرانية بالمزة بالعاصمة دمشق، وسط معلومات عن مقتل قائد فيلق القدس بالضربات ذاتها.

من جهة أخرى ، ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أن هذا الهجوم استهدف جزءا من المبنى القنصلي للسفارة الإيرانية ومقر إقامة السفير.

وبحسب التقارير، لم يصب حسين أكبري، سفير إيران في دمشق، وعائلته في الهجوم.

وبحسب الوكالة ، فإن 6 أشخاص “استشهدوا” في هذا الهجوم.

كان مصدر عسكري سوري قد أفاد ” إنه في حوالي الساعة الخامسة من مساء اليوم الاثنين، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق”.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المصدر قوله ،:” تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله و”استشهاد” وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.

وهذا الهجوم هو الثاني في غضون 24على سوريا ، حيث استهدفت غارات إسرائيلية يوم الأحد محيط بلدتي الديماس و منطقة البحوث العلمية في جمرايا شمال غربي دمشق.

ويرفع القصف الذي وقع اليوم الاثنين ، عدد الهجمات الإٍسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري إلى 30، وشملت الأهداف مواقع إيرانية ومستودعات للأسلحة ، وفقا للمصدر السوري لحقوق الأنسان.

 

Exit mobile version